تفاعلاً مع ما نشرته “المناطق” صباح اليوم، كشفت بلدية وادي الدواسري، عن ملابسات مقطع الفيديو الذي وثقه مواطن من أهالي المحافظة، ورصد فيه أغنام وجمال هزيلة ومصابة بالأمراض، جُهزت استعداداً لذبحها بداخل المسلخ، وعدم وجود مراقب أو طبيب بيطري للكشف عليها.
وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في البلدية، إبراهيم بن عبدالله الصافي، في بيان حصلت “المناطق” عليه، “إشارة إلى ما تم تداوله عبر مواقع التواصل و بعض الصحف، بشأن المقطع المتداول والذي يخص ذبح أغنام و جمال هزيلة و مريضه و بقرة ميتة، عليه نود إيضاح عدة نقاط”.
وتابعت، “وقت التصوير حدث في وقت الفرز والمتعارف عليه نظاما حسب اللوائح والأنظمة حيث يتم تجميع الإبل و الأبقار والأغنام، كما يتم الكشف على جميع الإبل والأبقار والأغنام من قبل الأطباء البيطرين العاملين بالبلدية من حيث السلامة الصحية والحالة الجسمانية والتحقق من خلوها من الأمراض الظاهرة حيث يتم استبعاد المريضة والهزيلة بعد صلاة العشاء مباشرة”.
وأضافت في بيانها، أنه “يتم الفحص على اللحوم بعد الذبح الساعة العاشرة مساء، و يتم استبعاد سواء جزئية أو كلية.. وبخصوص ما تم تداوله في المقطع تم ابعاد الذبيحة من المسلخ بوضع علامة اكس، ليتم تجنب ذبحها من قبل الجزارين كما في الصورة المرفقة”.
وأردفت في البيان، أنه “بخصوص نهاية المقطع والذي تحدث المصور بأن هناك بقرة نافقة فهذا غير صحيح فالبقرة كانت مقيدة اليدين والقدمين وتم تصويرها من مكان بعيد، حيث إنه لو كان الكلام صحيح لتم تصويرها من قريب”، مضيفة “علما بأنه تم الكشف عليها من قبل الطبيب البيطري التابع للبلدية وتبين خلوها من الأمراض ولم يكن في المقطع أي من الأغنام الأبقار والجمال سوا أحد الأغنام و تم إبعادها”.
واستطردت، “كما أنه يتم استبعاد المريضة بوضع علامة ( X )، ليتم إبعادها من قبل صاحبها قبل بداية الذبح الساعة العاشرة مساء، كما نود الإيضاح بأن الاعدامات الكلية والجزئية التي قد تمت خلال الأربعة الأشهر الماضية تقدر ب 62 حالة من الحالات الجزئية و 7 حالات كلية كما تم استبعاد 28 حالة من مختلف الحيوانات (أغنام و جمال وأبقار) غير صالحة للاستهلاك الآدمي”.
يذكر ان “المناطق” نشرت الخبر مرفقاً بمقطع الفيديو صباح اليوم، ولقي تفاعلاً كبيراً من القرار وسط مطالبات منهم بمحاسبة المسؤولين عن هذه التجاوزات، إن تأكد صحتها.