المناطق_متابعات
احتفت جمعية المسؤولية الاجتماعية باليوم السعودي للمسؤولية الاجتماعية، حيث رعى معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس أسامة بن عبدالعزيز الزامل، فعاليات الحفل الذي بدأ بالسلام الملكي، ثم آيات من القرآن الكريم، تلا ذلك كلمة ترحيبية قدمها المدير التنفيذي للجمعية عبدالله المهنا، وبعد فيلم الجمعية ألقى رئيس مجلس الجمعية سعود المقبل كلمة الجمعية، بعدها تم عرض فيلم عن الهاكثون.
تدشين أكاديمية المسؤولية الاجتماعية، ثم تكريم رواد المسؤولية المجتمعية، ومؤثري التواصل الاجتماعي، كذلك تكريم الفائزون بهاكثون المسؤولية الاجتماعية، المركز الأول مشروع حصيد، والمركز الثاني مشروع zero waste، فيما حصل مشروع Responsible Investor، فيما تم تكريم الطلاب المشاركين والداعمين لبرنامج علماء طويق، شركة مجموعة كابلات الرياض، والشركة السعودية للخدمات الزراعية “اراسكو”، وكشركة نابكو الوطنية.
وكانت جمعية المسؤولية المجتمعية قد أعلنت مطلع الأسبوع الجاري عن انطلاق فعاليات “هاكثون المسؤولية المجتمعية”، الذي يأتي بالتزامن مع احتفال المملكة بمناسبة اليوم السعودي للمسؤولية المجتمعية، بمشاركة 48 من طلبة الجامعات من الجنسين، بواقع 12 مجموعة تشكل الواحدة منها على أربعة أشخاص، بوجود فرق متخصصة من مدربين ومرشدين وإداريين ولجنة تحكيم.
من جهته، قال معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس أسامة بن عبدالعزيز الزامل، الحمد لله على نعمة السعودية، والحمد لله على نعمة الملك سلمان بن عبدالعزيز، والحمد لله على نعمة الأمير محمد بن سلمان، والحمد لله على نعمة الشعب السعودي الذي نعيش معه حفل اليوم السعودي للمسؤولية، نفعلها إن أحد المحاور التي ركزت عليها رؤية المملكة 2030 هي المسؤلية الاجتماعية هي نظرة حضارية وإنسانية يكون فيها المؤسسات والأفراد
من جانبه، قال سعود السبيعي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، عمل المختصون طوال أيام فعاليات الهاكثون الذي شارك فيه طلبة الجامعات، على الإشراف على أعمال المشاركين، وتوجيههم وإرشادهم، ومرت المسابقة بعدة مراحل وتحديات، وتم فرز الأعمال الفائزة وهي ثلاثة مشاريع، حيث خصصنا جوائز مالية لثلاثة فائزين، وقد تم تكريم جميع المشاركين في حفل الختام.
وأوضح السبيعي، أن الجمعية تلقت عدة طلبات من جامعات سعودية لإقامة الهاكثون على أراضيها، ومن أبرزها: جامعة الأمير سلطان، وجامعة الإمام محمد بن سعود، وجامعة حائل، والجامعة السعودية الإلكترونية، مبينًا في الوقت ذاته أن الجمعية تدرس إقامة الهاكثون مرة خلال كل فصل دراسي، أي بواقع ثلاث نسخ كل عام، حتى يستفيد من ذلك أكبر عدد ممكن من طلاب وطالبات الجامعات السعودية.
وأضاف: هاكثون المسؤولية الاجتماعية يهدف إلى صناعة خدمات مميزة لتطوير قطاع المسؤولية الاجتماعية، واستقطاب العقول الرائدة في مجال البرمجة لتطوير القطاع، بما ذلك ابتكار حلول تقنية جديدة في تطبيقات الهواتف الذكية، وتبادل الخبرات بين المطورين لتقديم أفضل المخرجات، كذلك تعزيز ثقافة الابتكار والتقنية في مجال المسؤولية المجتمعية بطريقة إبداعية تواكب رؤية المملكة 2030.4
وقد ألقى المهندس أسامة الزامل كلمة قال فيها :
إن المسؤولية الاجتماعية ليست موضوعًا طارئًا على ساحتنا الاجتماعية، بل إننا كمجتمع سعودي لو نظرنا في محيطنا لوجدنا أنها تتكرر بشكل يومي، وبشكل معتاد فتجدها مع الجار لجاره، والصديق مع صديقه والزميل مع زميله، ونفعلها أيضًا مع من نعرف ومن لم نعرف، وهذا هو المعنى السامي لهذه المسؤولية التي تحظى اليوم باهتمام خاص وملحوظ من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -.
إن أحد المحاور التي ركزت عليها رؤية السعودية 2030 هي الوصول إلى مجتمع حيوي راسخ الجذور، متين البنيان، يستند إلى قيم الإسلام المعتدل والانتماء للوطن والاعتزاز بالثقافة الإسلامية والتراث السعودي، ويوفر في الوقت ذاته نمط حياة مستداماً، وتكافلاً اجتماعياً، ونظامًا فعالاً للرعاية الصحية والاجتماعية، وهذه المحاور جميعها هي ملخص للمسؤولية الاجتماعية.
كما أن إعلان مجلس الوزراء على تحديد يوم “الثالث والعشرين” من شهر مارس من كل عام، يومًا للمسؤولية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، هو خطوة إضافية للتأكيد على أهمية هذه المسؤولية، وهو ما يجعلنا اليوم كأفراد ومؤسسات وجهات حكومية وخاصة نستشعر حجم مسؤوليتنا بما يراعي ويحقق التنمية المستدامة في كافة المجالات، ويزيد من التكافل الاجتماعي ويعزز سُبل الراحة والرفاهية عبر غرس وإحياء القيّم الواعية والمسؤولة اجتماعيًا.
يذكر أن الجمعية تعمل على تمكين المسؤولية الاجتماعية في القطاعات الثلاث لتحقيق الاستدامة، بالإضافة إلى تجسير العلاقات بين تلك القطاعات من خلال بناء أدوات للمسؤولية الاجتماعية، وتأهيل وتنمية موارد بشرية متخصصة، وإيجاد نماذج قيادية في المسؤولية الاجتماعية، مع تأكيد ومؤازرة قضايا المسؤولية الاجتماعية، وتأصيل مفهومها من خلال تعزيز الوعي بالمسؤولية الاجتماعية، والمساهمة في صياغة المفهوم الوطني.
