محليات

تطلعات مستقبلية لـ 20 تاجرًا صغيرًا في “منتجون”

تعايش 20 طفلاً وطفلة في جناح ” تاجر المستقبل” أجواء حلم التجارة والتعرّف على عمليات البيع والشراء وكيفية تطوير التعامل مع الزبائن بتقديم الأشياء الجذابة, ضمن معرض “منتجون” المقام حاليا في مركز الرياض الدولي للمعارض .
وخصّص المعرض أركانا مجانية للأطفال لتقديم ما عندهم من مواهب وأفكار استثمارية يدوية الصنع , بهدف تنمية الوعي المالي لديهم وإكسابهم المهارات العملية في البيع والشراء .
وعبرت المشاركتان إلهام وجيهان الفهيد عن رغبتهما بعد انتهاء المعرض بالتصدّق بجزء من دخلهم شكرًا لله على ما أنعم عليهما من وصول منتجاتهما والمشاركة،واستخدام بقية الدخل في تطوير منتجهن وقالتا : اتفقنا على أن نتشارك في ركن واحد حتى تصبح المعروضات كثيرة وجاذبة,ما أدى إلى إقبال كبيرعلى منتجاتهما التي تخصّصت في الإكسسوارالذي سوف يفتح لهن أبواب المستقبل .
أما حلا الطويلي ذات الـ 10 سنوات وبركنها “حلو الإكسسوار” فقالت : إنها بدأت تسوق لمنتجها من خلال الجيران وأصدقاء المدرسة وقد حققت عوائد مادية جيدة , مقدمة نصيحة لمن في سنها للاستفادة من أوقات الفراغ بما يفيد , مؤكدة أن الوقت مثالي للاستثمار لإتاحة عرض المنتج للجميع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أماالطفلتان أروى الحميدان وفجر الرشيد ذوات الـ10 سنوات فتفننتا في عمل الأساور والأطواق وعلب الهدايا بالورود, وخصّصتا لوحة كبيرة لوضع ملصقات صغيرة لمعرفة رأي الزبائن في ركنهم , وقالتا : اخترنا التزيين بالورود لأن الورد يعطي إحساسًا بجمال الطبيعة وله ألوان فاتنة وتصلح لجميع الفئات العمرية , ونحلم بفتح متجر صغير لنخصص جزءًا من ريعه لدعم الأطفال المرضى بالسرطان،لأننا متطوعات في مجموعة ” أفذاذ هبات ” وسبق أن شاركنا بتوزيع أعمالنا هدايا على الأطفال المرضى بمدينة الملك فهد الطبية ولقينا إعجابًا وتشجيعًا من الجميع , موجهات الشكر لأمهاتهم وأخواتهم اللاتي وقفوا معهم ودعموهم .
فيما تجمع الأطفال حول ركن عبدالله العقل ذي الـ 13 عامًا الذي تميز بطريقة ندائه الأطفال بعبارات مشجعة لشراء المأكولات الخفيفة من الفشار والذرة , وقال : هذه المشاركة الأولى لي في المعرض وسابقًا شاركت في حفلات المدرسة والتجمعات العائلية بتشجيع من والدتي , وسوف أقوم باستثمار مبلغ دخلي في تطوير عملي وشراء جهاز للحاسب الآلي , موجها شكره للقائمين على المعرض لإتاحتهم الفرصة له بالمشاركة .

زر الذهاب إلى الأعلى