منطقة الرياضمنطقة نجران

تعليم نجران ينظم ملتقى الأسرة برياض الأطفال

نظمت إدارة رياض الأطفال بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة نجران ملتقى الأسرة وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للأسرة، وهو يوم للتشارك والسلام ويحتفل به في الأول من يناير في الأمم المتحدة وفي الدول المختلفة كيوم عالمي للسلام والمشاركة ، أملاً في جعل العالم والمجتمع أكثر أمناً للعيش.

هذا وقد حضر الملتقى الذي كان بمبنى الإدارات النسائية مساعدة الشؤون التعليمية ( بنات ) سراء بنت سعيد الشهراني وعدد من مديرات ومنسوبات الإدارات والأقسام النسائية ومديرات الروضات، وبدأ بآيات قرآنية تلاها انشودة ترحيبية قدمها أطفال روضة براعم الأطفال .

عقبها كلمة مديرة رياض الأطفال خيرية آل ماكر قالت فيها : إن الترتيب الإلهي للإنسان في الزواج وتأسيس العائلة إنما هو ضمان الوحدة والألفة وتوفير الجو العائلي المحب، لكي ينشأ أطفال أصحاء نفسيًا وجسديًا وروحيًا ، وأيضا لتسديد الحاجة للحب عند الزوجين ، وأشارت إلى أنه ليس هناك أسوأ من أن يصبح الأطفال ساحة معركة ونزاع يمارس فيه الزوجان التنافس على قهر كل منهما الآخر ، وهذا ما يحصل عندما تكون العائلة متفككة بتقاذفها الطرفان دون وعي للضرر الكبير الذي يصيب الأسرة والأبناء خاصة ، فالعلاقات الأسرية المترابطة والقوية تنعكس بالبركة على العائلة وتغني الحياة بلمسات دافئة ومؤثرة وداعمة ، فيجب أن لا نفقد عنصر المسامحة التي هي الدواء لكل داء ، فليس هناك من لا يخطئ ولكن من له القلب المسامح يستطيع أن يضع حدًا للعداوة والبغضاء التي يحاول إبليس أن يزرعها في قلوب البشر ، ونتذكر دائما أن الله يريد منا أن نسالم جميع الناس ونصنع سلامًا معهم وبينهم ، ووجهت سؤال للحاضرات عن تصور حالة الطفل الذي يولد في جو يمتلئ بالخصومات والكراهية وعدم التسامح ، معتقدًا أنه سبب لهذه الخصومات والصراعات ومقدار الخوف الذي يعيشه الأطفال عندما يوجدون في مثل هذه الظروف ووسط صراعات الأهل .

وبعدها قدمت مشرفة رياض الأطفال سنية بالحارث كلمة شرحت فيها أنماط الأمومة والتي منها الديمقراطية والديكتاتورية والمتساهلة والغير مبالية ونتائج هذه الأنماط على تربية الأبناء ، وقد شارك عدد من الحاضرات بتجاربهن حول هذه الانماط وكيفية التعامل من خلالها .

كما شارك عدد من أطفال الروضة الثانية عشر بكلمات وعبارات عن حقوق الطفل ، كما استعرض أطفال روضة الابداع في التطوير أهمية الغذاء من خلال مسرح العرائس .

ووجهت مشرفة رياض الأطفال فوزية السلولي عدد من النصائح والمقترحات للاستمتاع مع الأسرة والتي منها الاجتماع الدوري للأسرة ، مشاهدة التلفاز ، تذكر اللحظات والذكريات المميزة ، مشاركة الدخول للمطبخ ، التجهيز لمناسبة اجتماعية ، وكان للحاضرات مشاركتهن في ذلك الجانب من خلال الوقائع اليومية التي يعيشونها في محيط الاسرة ..
كما دعت مديرة إدارة التوعية الاسلامية حليمة الوادعي إلى استشعار المسؤولية فالأسرة نعمة من نعم الله وعلى الأم والأب أن يكونوا قدوة حسنة في العقيدة والعبادات والمظهر ، وحذرت من السخرية وانتقاد الآخرين في تربية ابنائهم فكل إنسان مسؤول عن رعيته .

وفي الختام كرمت آل ماكر منسوبات إدارة رياض الأطفال على جهودهم وعملهم بروح فريق العمل الواحد ، كما شكرت الروضات المشاركة في الملتقى .

زر الذهاب إلى الأعلى