منطقة القصيم

تعليم القصيم ..بداية محفزة .. أجواء معتدلة .. أسئلة موضوعية وشاملة

جاءت أجواء الطقس المعتدلة التي تشهدها منطقة القصيم متوافقة مع حالة الاختبارات التي عاشها أكثر من 161 ألف طالب وطالبة يمثلون ما يقرب من 1463 مدرسة في كافة مراحل التعليم العام، بتجاوزهم لأول أيام الاختبارات، بنجاح لم يعترضه أية مشاكل في التأخير أو الغياب، بعد أن تم إنجاز كافة متطلبات التهيئة الملائمة لآداء الاختبارات.

وبرزت على ملامح اليوم الأول لاختبارات الفصل الأول من العام الدراسي 1435/1436هـ، علامات القبول والرضا من قبل الطلاب والطالبات، حينما توافقت الجودة في التجهيز والتهيئة، وبين موضوعية وشمولية غالب الأسئلة الخاصة بمواد اليوم الأول، إلا أن ذلك لم يمنع من وجود بعض التفاوت والتباين في الانطباعات بين الطلاب والطالبات حول مجريات اليوم الأول، وفقًا لحالة الاستعداد في المذاكرة من طالب لآخر.

وكانت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم قد أنجزت كافة استعداداتها منذ وقت مبكر، بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية الأخرى، وهو ما أثمر عدداً من الخطط المشتركة التي تم الاتفاق على تنفيذها، والعمل على تطبيقها على الواقع التربوي والتعليمي، خلال فترة الاختبارات الحالية.

وحرصًا من كافة قياديي وقيادات الإدارات والأقسام على متابعة سير الاختبارات وعدم وجود ما يعترض تحقيق التميز والنجاح للطلاب والطالبات، فقد وقف المدير العام ومساعدوه للشؤون التعليمية “بنين وبنات” والمدرسية، على عدد من المدارس في مختلف المراحل التعليمية، للمتابعة والإشراف على البيئة التعليمية والتربوية التي يخوض معتركها خلال الأسبوعين الجاريين طلاب وطالبات المنطقة.
مشددين خلال زياراتهم الميدانية على استمرار تهيئة كافة المتطلبات والأدوات المحققة لواقع تربوي وتعليمي محفزٍ ومرغبٍ، ينتج خلاله مخرجات ناجحة ومتميزة.

من جانبه، لم تقتصر حالة جهود الاستعداد والتجهيز للمقرات والقاعات الخاصة بالاختبارات على الإدارات المعنية بالتربية والتعليم، بل تجاوزت ذلك إلى المشاركة الفاعلة من عدد من الجهات الحكومية الأخرى كإدارات المرور والشرطة والكهرباء، التي قدمت برنامجها الإشرافي وفق المسؤوليات المسندة لها في محيط المدارس والأحياء.

وقد بارك المدير العام للتربية والتعليم بالقصيم عبد الله بن إبراهيم الركيان تلك البداية المحفزة للاختبارات، التي خلت من العوائق أو المشاكل التي قد تؤثر على منهجيتها واستمراريتها، مؤكداً في الوقت نفسه على مضاعفة الجهود، وشحذ الهمم والطاقات، كي تتوالى منجزات النجاح والتميز للطلاب والطالبات، مضيفاً أن التنسيق العالي والمنظم بين الأقسام والإدارات المعنية في التعليم يجسد المعنى الحقيقي لروح الفريق الواحد بين مكاتب التربية والتعليم والإدارة العامة.

زر الذهاب إلى الأعلى