منذ أن أُعلن أمير الجوف عن أقامة مهرجان التمور بالمنطقة انفتحت نافذة الاستثمار الصناعي في التمور وذلك بالسعي في إيجاد مصانع خاصة تعنى بالتمور ومنتجاتها التحويلية .
وتنتظر تمور الجوف رجال الأعمال والشركات للاستثمار الصناعي خاصة في التغليف والتعليب والتسويق بشكل مدروس ومضمون خاصة مع وجود مهرجان التمور ” حلوة الجوف ” والذي أنطلق قبل عدة أيام ويستمر حتى 6 ربيع الثاني 1436هـ .
ورغم أن منطقة الجوف تضم حوالي مليوني نخلة تنتج سنوياً 60 ألف طن من التمور إلا أنه لا يوجد مصنع مختص بالتمور إلا مصنع وحيد وصغير لا يستطيع تحمل إنتاج المنطقة.
وتتراوح أسعار بعض أصناف التمور مثل ” الحلوة ” ما بين 20 ريال وحتى 40 ريال للكيلو الواحد حسب جودتها ، وهناك أنواع أخرى أغلى ثمناً ، وبعض الصناعات التحويلية مثل المعمول والمعجون يصل ما بين 10 ريال وحتى 50 ريال بحسب الوزن والشكل .
وتعتبر أشهر أنواع النخيل بالجوف ” حلوة الجوف ” وتتميز بحلاوتها وكثرة الدبس فيها ، ولاحتوائها على نسبة كبيرة من الفيتامينات وسهولة هضمها إضافة لما فيها من فوائد صحية كثيرة .
وقال المزارع قبلان الحسن أنه كثير من التمور تمر بثلاث مراحل ليكون جاهزاً للأكل ، وتتميز منطقة الجوف بالتجهيز المحلي للتمور ، أي أن العائلات هي من تقوم بهذه المهمة مما اكسبها جودة عالية كما أن افتقاد المنطقة للمصانع المختصة جعل من الأسر المنتجة تهتم اكبر بأنتاج مزارعها.