تُكثِّف جائزة القطيف للإنجاز استعدادها لإقامة حفلها المرتقب لتتويج الفائزين في نسختها الخامسة ، والمقرر أن يُقام في صالة الملك عبدالله مساء الجمعة 14/ جمادى الآخر1436 الموافق 3/ إبريل 2015 .
وفي هذا الإطار عُقد اجتماعاً بمقر الجائزة ضمَّ فريق عمل اللجنة الإعلامية ولجنة الحفل ، لمتابعة تحضيرات الحفل ، وتحديد المهام التنفيذية الإدارية منها والفنية ، والاستماع إلى مرئيات الجميع حول ذلك.
كما ناقش اﻷعضاء في اجتماعهم الانشطة والفعاليات الاعلامية المصاحبة للحفل الذي سيركز على إعلان نتائج الأعمال الفائزة وتتويج أصحابها من المنجزين والمنجزات ، كما سيشمل عرضا مرئيا ﻷنشطة وفعاليات الجائزة ، و فقرات حية هادفة.
وأفاد المهندس أحمد العلوي المدير التنفيذي للجائزة: بأن اجتماع أعضاء الجائزة في هذا اللقاء الهام يعكس حرصهم على إظهار الجائزة بصورة لائقة تتوافق مع ما نتطلع إليه من تميز ، لافتاً إلى أن هناك أعضاء ومتطوعون آخرون يعملون أيضاً في مواقعهم المختلفة ، وجلّ جهدهم وهدفهم الوصول للخاتمة الأمثل لهذه النسخة الخامسة من الجائزة ، عبر حفل تتويج مميز وناجح بكل المقاييس .
وذكر المهندس عبدالشهيد السني الأمين العام للجائزة إن ما يشهده مكتب الجائزة هذه الأيام من نشاطٍ كبير وعمل دؤوب من قِبل كل الأعضاء والمتطوعين إستعدادا لحفل الجائزة في نسختها الخامسة، دليل على أن أبناء هذه الأرض أصحاب عطاء لن ينقطع إن شاء الله ، وإننا ننحني إجلالاً أمام هذا البذل من الوقت والجهد والدور الريادي لهذه النخبة من النساء والرجال ، سآئلين الله أن تُكلل الجهود بحفل يليق بالجائزة وبالقطيف ، ويعكس الحرص الذي يتمتع به كافة الأعضاء للخروج بأمسية يُكرّم فيها المنجزون والمنجزات بأبهى صورة .
وقال الأستاذ سعيد آل طلاق رئيس لجنة الحفل : إن فريقه يتابع جميع الإستعدادات الفنية للمشاركة في حفل هذا الموسم لإظهاره بالصورة المطلوبة ، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلها ولا يزال يبذلها الجميع لتقديم أفضل الإمكانيات وتحقيق الأهداف المرجوة منهم.
وتقوم مختلف لجان الجائزة عَبْر فِرق عملها بمتابعة سير الترتيبات الخاصة بالحفل لإحداث نقلة نوعية من التطوير والتحديث خلال المرحلة المقبلة ، لِعكس ما تطمح إليه الجائزة من استمرارية وتطور ، ليس على مستوى المنطقة فحسب ، بل على مستوى الوطن بشكل عام. يُذكر أن من أبرز أهداف الجائزة الإرتقاء بمستوى الإبداع والإنجاز من خلال ما تقوم به من دعم للإنجاز والمنجزين ، والسعي لاستقطاب المتميزين، مما يعزز من وجودها و مكانتها بين أفراد المجتمع ، الأمر الذي له أبعد الأثر في حصد الجهود التي ستُشكل نجاحاً للجميع ، وإنجازاً سيُسجل بإسم القطيف الغالية والوطن الحبيب .