تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، شاركت جامعة الملك خالد ممثله بعمادة شؤون الطلاب ( قسم الطالبات )، في الملتقى الثقافي العلمي الأول لجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي، تحت عنوان خليجنا “ارتقاء وإبداع”, المنعقد خلال الفترة من 18 إلى23 يناير 2015 م، بجامعة الملك سعود بالرياض .
وتتلخص رؤية الملتقى في إبراز الطالبات المميزات، واستقطاب إبداعاتهن، وأن يكون منافساً للملتقيات العالمية المماثلة من حيث التنظيم وجودة الأعمال وتنوعها، كما يهدف الملتقى إلى تحفيز الطالبات للإسهام في نهضة أوطانهن، وخدمة مجتمعاتهن، من خلال مشاركتهن بمشاريع بحثية، وأعمال إبداعية، في التخصصات المختلفة, وكذلك إكسابهن مجموعة من المهارات الأكاديمية والشخصية التي تعمق في نفوسهن قيم التعاون والتنافس الشريف .
وأوضحت وكيلة العمادة لشؤون الطالبات بجامعة الملك خالد الدكتورة حنان عبدالهادي سعيد القحطاني، أن الجامعة شاركت في الملتقى الثقافي العلمي الأول بـ(7) طالبات، أشرف عليهن الأستاذة عمره معيض القحطاني، وبينت أن الجامعة حصدت المركز الأول في مجال القرآن الكريم، والمركز الثاني في مجال المسابقة الثقافية .
يذكر أن الملتقى تناول على مدى أيامه عدة محاور منها : المخاطر التي تحيط بدول مجلس التعاون كالمخاطر البيئية، والاجتماعية، والصحية، إلى جانب محور روابط الأخوة بين دول الخليج من حيث الدين، والثقافة, والعروبة، كما عقدت دورات وورش عمل في عدد من المجالات التي تصب في صالح رفعة طالبات دول الخليج، إلى جانب القيام بزيارات ترفيهية وعلمية.
من جهة أخرى أعلنت عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالتعاون مع قسم اللغة العربية بكلية العلوم الإنسانية بجامعة الملك خالد، عن تقديم دورة مكثفة في اللغة العربية للناطقين بغيرها، ابتداءاً من يوم الأحد الـ12 من الشهر الجاري (1436هـ)، بمقر العمادة بالعصان ولمدة (9) أسابيع خلال الفترة المسائية من الساعة 6:30 الى 8:30 م.
من جانبه أوضح رئيس لجنة الدورة الدكتور محمد بن علي الحازمي أن الهدف من إقامة الدورة هو تمكين أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الناطقين بغير العربية، من إجادة اللغة كتابة ونطق بالشكل الصحيح، وقال ” جاءت فكرة إقامة الدورة بناءاً على مقترح مقدم من قبل عدد من الكليات، وذلك للرقي بمستوى اللغة العربية في كلياتهم”.
يذكر ان عدد الملتحقين بالدورة بلغ حتى الأن أكثر من (80) عضوا، حيث سيتم تدريبهم بمعدل (4) أيام في الأسبوع، وذلك على أيدي عدد من الاكاديميين المتخصصين.