منطقة القصيم

  حرم أمير القصيم تشهد تخريج 187 حافظة لكتاب الله و16 مجازة بالسند المتصل ببريدة

شهدت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت سلمان المنديل حرم أمير منطقة القصيم , اليوم , بقاعة مركز التنمية الاجتماعية ببريدة , حفل الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة بريدة , لتخريج الدفعة الـ 29 من معهد الفتيات للقرآن الكريم والتي تضم 187 حافظة لكتاب الله و16 مجازة بالسند المتصل , بحضور حرم وكيل إمارة المنطقة منيرة بنت عبدالرحمن الطريقي , وعميدة معهد الفتيات للقرآن الكريم ببريدة نورة العضيبي , وعدد من المشرفات التربويات ومشرفات الدور النسائية .

حيث ابتدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلتها القارئة هيلة الدوسري , تلا ذلك عرض نماذج من القراءات لعدد من الحافظات , بعد ذلك كلمة عميدة معهد الفتيات للقرآن الكريم بمدينة بريدة نورة العضيبي , بينت من خلالها أن معهد الفتيات للقرآن الكريم ببريدة يحتفي اليوم بخريجاته الحافظات كونه يستشعر قيمة المنجز ويسعى جاهداً في تحقيق أهدافه والتي أثمرت ولله الحمد بجهود العديد من المشرفات والمعلمات بتخريج أكثر من 1914 حافظة و 85 مجازة بروايات مختلفة وعلى مدى 29 عاماً بمخرجات نوعية من معهد الفتيات , مشيرة إلى أن هذه الإنجازات قد تحققت ولله الحمد بجهود المخلصين والمخلصات الذين بذلوا أموالهم لخدمة كتاب الله , مقدمة شكرها وتقديرها لصاحبة السمو الأميرة عبير المنديل على دعمها وتشجيعها ومساندتها ورعايتها للحفل , عقب ذلك توالت فقرات الحفل بعدد من النماذج لقراءات الحافظات والمجازات , تلا ذلك القت الحافظة نورة العزاز كلمة الحافظات قدمت من خلالها الشكر والتقدير لسمو حرم أمير منطقة القصيم على تشجيعها لبناتها الحافظات , مبينة أن تلك النتائج ماهي الا نتائج سعي برفقة الصالحات وجهود بذلت ووزعت بين السهر والانضباط وعيش مع القرآن وللقرآن , لتتحقق النتائج على أيدي معلمات فاضلات ومكان ينعكس به كل خير في بلاد شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين بذلت كل غال ونفيس في خدمة كتابة سبحانه ونشره وتعليمه , مقدمة شكرها وتقديرها لكافة من كان له سهماً لبلوغ المنال وتخريج هذه النخبة من حافظات كتاب الله .

وأكدت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت سلمان المنديل حرم أمير منطقة القصيم على أن من تدبر القرآن وحفظه واعتنى به فاز بالأجر , مشيرة إلى أن القرآن الكريم والعناية به هو من أولويات هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ , مثنية على دور الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات عبر تشجيع الشباب والفتيات لحفظ كتاب الله عز وجل , مبينة إلى أن ما شهدناه اليوم من عدد مبارك لحافظات كتاب الله ومجازات وما استمعنا له من قراءات يعكس أن تلك الإنجازات خلفها الكثير من الجهود المبذولة من قبل مخلصات يعملن بشكل متواصل لخدمة كتاب الله , مقدمة شكرها لكافة من بذل وأنجز , مباركة لكافة الخريجات , سائلة المولى عز وجل أن يوفق القائمين والقائمات على تلك الجهود وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والآمان والسلامة والإستقرار .

زر الذهاب إلى الأعلى