المنطقة الشرقية

خبراء يتوقعون ارتفاع مؤشرات البيع في مهرجان ويا التمر أحلى 2015

توقع خبراء ومختصون في التمور ان يشهد مهرجان تسويق تمور الاحساء ( ويا التمر احلى 2015) والذي دشنة صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية و الذي تنظمه امانة الاحساء بالتعاون مع الغرفة التجارية بمقر مركز المعارض ارتفاعا كبيرا في مبيعات الصناعات التحويلية والمنتجات المعبأة للتمور والتي تمثل مشاركة مصانع مختصة للتمور مختصة في هذا المجال تميزت في ابراز هذا المنتج (التمر ) وذلك من خلال تركيزها وتنوعها الكبير بصناعات بديلة وتحويلية يتكون منها التمر بمنتجات معبأة جذبت الكثير لما للتمر من اهمية فهو يعتبر غذاء مثالي للإنسان لاحتوائه على المواد الرئيسية للتغذية من السكريات والدهون والبروتينات والفيتامينات والأحماض وله قيمة علاجية هامة .

وأعلن محمد بو دقة صاحب شركة مختصة في بيع التمور بكندا انه حضر خصيصا للمهرجان نظرا لما وجده من صدا واسع وسمعة كبيرة مسبقا وحاليا ، موضحا انه سعد كثيرا بالتطور والنقلة الكبيرة لما يقدم من هذا المنتج بصناعات تحويلية ذات جودة عالية .

وأكد أنه قام بالاتفاق مع احد المصانع المختصة وتحديدا مع تاجر التمور محمد الهبدان بتوقيع اتفاقية مبدئية بشراء عينات من التمور والتي منها المعمول والتمر باللوز وإرسالها الى كندا ومن ثم العمل خلال الايام القادمة لتوقيع عقد بشراء كميات كبيرة للصناعات التحويلية من التمور مؤكدا ان هناك طلب كبير على التمور بكندا خصوصا في شهر رمضان المبارك وكذلك للأطفال من طلاب المدارس نظرا للقيمة الغذائية الكبيرة .

ويمثل ركن الفن التشكيلي تحت اشراف الفنانه التشكيلية كريمة المسيري واحمد القميش احد الاركان الهامة بالمهرجان كون هذا الركن يحظى بمشاركة 70 فنان تشكيلي وهذا ما اكدته مشرفة الركن الفنانة التشكيلية كريمة المسيري والتي بينت ان الركن يضم اكثر من 100 لوحة تشكلية لنخبة من فناني الخليج لجميع مدارس الفن التشكيلي ، كما شهد المهرجان زيارة عدد من الفنانين والممثلين ومنهم جعفر الغريب والممثل والكاتب عبدالباقي البخيت والكاتب والروائي فوزي صادق والذين سجلو اعجابهم الكبير بالمهرجان وما سجلته امانة الاحساء من جهود كبيرة وجبارة لإبراز هذا المنتج الغذائي بطريقة عالمية وجذابة .

وتفاعل الزوار مع العروض الفلكلورية الشعبية التي قدمتها فرقة السريع للفنون الشعبية بقيادة قائد الفرقة حمد السريع مسجلين اعجابهم الكبير بما قدمته الفرقة لفن العاشوري وهو من الالوان الشعبية القديمة المعروفة لدى اهالي الاحساء ويمسى ( الفريسة ) ولا يزال موجدا يقوم خلالها احد الرجال بارتداء دمية ( الفرس) تكون مفتوحة من الوسط ومغطاة من الاعلي تسمح له بتادية الرقصة حيث يلتف حوله بقية افراد الفرقة يرددون الاهازيج الشعبية المعروفة بارتداء اللبس الشعبي ( البحري ) .

زر الذهاب إلى الأعلى