أبرز الموادمنوعات

خبير في الإرشاد النفسي : إبلاغ الأسرة عن ابنها المدمن أسرع طرق العلاج من المخدرات

المناطق_متابعات

قال الخبير في التوجيه والإرشاد النفسي الدكتور فواز العنزي ، أن الحرب التي تقودها المملكة على المخدرات تشمل جميع أصناف المخدرات بأشكالها كافة بما فيها الأنواع، التي تستخدم كنوع من المؤثرات العقلية، التي قد يعتقد البعض، لاسيما الشباب والمراهقين، الذين يعتقدون أنها مجرد أصناف تحسن الحالة المزاجية عند استخدمها ولا تذهب العقل.

وأوصى د.”العنزي”، خلال لقائه لبرنامج “وش صاير”، بضرورة اتحاد جميع مؤسسات المملكة المدنية والدينية في مكافحة المخدرات ومحاربة تلك الآفة، التي تشكّل خطرًا على المجتمعات وتنبيه الشباب بخطورة الوقوع فريسة للمخدرات وغيرها من المواد الأخرى المخدرة بتدارك النفس قبل فوات الأوان، والمبادرة بالاستفادة من الخدمات العلاجية، التي تقدمها مجمعات إرادة وعيادات علاج الإدمان في مناطق السعودية.

أخبار قد تهمك

 

و أوضح الدكتور”العنزي” أن ضعف الدور التوعوي من الأسر يُسهم بنسبة 50 % في تعاطي الأبناء للمخدرات، مطالبًا نتيجةً لذلك بضرورة أن تكون التوعية للأبناء منذ سن مبكر قبل وصولهم إلى سن المراقبة ومشددًا على أهمية إبلاغ الأسرة عن ابنها المدمن وعدم النظر إليه بصورة عاطفية لأن ذلك يصب في مصلحته وتخليصه من براثن الإدمان لأنها تعد أسرع طرق العلاج.

 

و ذكر الدكتور فواز فيما يتعلق بالحملة الجديدة لمواجهة الإدمان أن هناك العديد من الفوائد التي تتميز بإشراك الجميع سواء أفراد المجتمع أو الجهات المعنية، ولعل من أبرزها تقليل عمليات ترويج المخدرات بعد تضيق الخناق على المروجين، وكذلك عدم قدرة المتعاطي على التحرك بسهولة، خصوصًا وأن النظام يشمل عددًا من التغيرات لاسيما في ما يتعلق بالتعاطي، الذي يمنع خروجه بكفالة في حال القبض عليه كما كان في السابق، بل يقدم للمحاكمة وتطبق عليه العقوبة المنصوص عليها في النظام”.

زر الذهاب إلى الأعلى