المنطقة الشرقيةمنوعات

خيمة ابن المقرب بنادي الأحساء تتغنى بجنود الحزم رباط على ثغور الوطن

جنود الوطن البواسل الذين حملوا أرواحهم على أكفهم يقدمونها ذودًا وصونًا للوطن ضد كيد أي معتدٍ كانت ليلة من الشعر تغنى فيها جمع من شعراء الأحساء بالوطن وبحماة الوطن وبحضور لفيف من مثقفي وأدباء الأحساء، هكذا كانت الليلة الثانية من فعاليات خيمة ابن المقرب الثقافية بنادي الأحساء الأدبي يوم الثلاثاء السادس من رمضان لعام 1436 هجرية

حيث افتتح الحديث د. خالد الجريان نائب رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي بكلمة عبر فيها عما جاشت به قلوب كل أبناء الوطن في حبهم لوطنهم، ثم كانت أول قصيدة للشاعر عبد الله الخضير الذي قال فيها:

في عالمي ألمي المقدس يسأل

هل كل أسراب الطيور سترحل ؟

هل كل جنات الوجود رهينة

للموت إذ يطوي الجمال ويذبل

هل كل أحلامي عذابات النوى

فأنا سأمضي للحياة وآمل

ما زلت في حقلي أوحد تربتي

فأمام محكمة النخيل سأسألُ

 

ثم قصيدة للشاعرة تهاني الصبيح تقول فيها

هل ظن وجه الغدر أن وجوهنا

شاخت وأرهقها التوجع والحزن

وبأن لحمنا يهز جورها

زيف من الأوهام يزرعه العفن

أما الشاعر جاسم عساكر فكانت قصيدته مفتوحة بقوله:

وطني يسيل الحب في أكوابه

من صفو مشربه لطيب شرابه

يحنو على أعدائه مترفقًا

وكأنه يحنو على أحبابه

هو خارج الإعراب إلا أنه

يتفلسف العشاق في إعرابه

وطن إذا شابت عوارض غيرع

وافاك يرفل في ثياب شبابه

 

وختام القصيد كانت للشاعر جاسم الصحيح الذي يقول

وطني أقمتك في حشاي مزارا

ونصبت حولك أضلعي أسوارا

ورفعت ذكرك في قبة محروسة

بهواجس في جانحي سهارى

وكانت للكلمة المنثورة حضورها حيث عبر الأديب عبد الله الجلال عن دور الأمان والأمن الذي تنعم به المملكة وما تقدمه المملكة لبلاد العالم من مساعدات وأن المملكة حمامة السلام التي تشدو بالألحان في كل مكان إلا أنها في ذات الوقت صقر يحرس عشه من اعتداء أي معتدٍ

وكذلك كانت كلمة الشاعر محمد الجلواح التي أرسلها إلى بواسل البلاد على الحدود لحماية وأمن كل المواطنين  ومن كل عدو يريد بالبلاد المضرة والسوء ومذكرا بأن شهر رمضان المبارك هو شهر انتصار لكل راية خير منذ بدر الكبرى إلى يومنا هذا.

1897713_1624227327824819_116899662499660848_n 10264422_1624229027824649_4928600980020062388_n 11539617_1624230154491203_1477563796405896741_n

زر الذهاب إلى الأعلى