صحة

دراسة: أطفال الأنابيب أكثر عرضة للإصابة بالتوحد

كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج جديدة وخطيرة، حيث أفادت أن تقنية التلقيح الصناعى أو أطفال الأنابيب ترفع خطر إصابة الأطفال بمرض التوحد. وشملت الدراسة ما يقرب من 6 ملايين طفل، ولدوا فى الفترة من 1997 إلى 2007، مع الأخذ فى الاعتبار عوامل مثل تعليم الأم والولادات المتعددة، والأمهات تحت سن الـ35 عاماً.

وقال الباحث بيتر بيمان أستاذ العلوم الاجتماعية فى جامعة كولومبيا فى مدينة نيويورك، خطر إصابة الأطفال بالتوحد يرتفع بنسبة كبيرة عند إجراء التلقيح الصناعى.

وقارن الباحثون حالات التوحد فى الولادات التى حدثت بعد علاج مشاكل الإنجاب المتقدمة وحالات الولادة الأخرى، لافتين أن هذه هى أكبر دراسة لإثبات العلاقة بين التكنولوجيا المساعدة على الإنجاب والتوحد.

وأوضح الباحثون، أن اضطراب طيف التوحد هو مجموعة من المشاكل التنموية التى يمكن أن تسبب مشاكل كبيرة اجتماعياً مع انخفاض التواصل والتحديات السلوكية، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض الأمريكية “CDC”.

وعلى الرغم من أن أسباب التوحد غير معروفة، لكن الأسباب البيئية والبيولوجية والعوامل الوراثية من المرجح أن تلعب دوراً هاماً فى ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى