أبرز الموادصحة

دراسة جديدة تكشف مفاجأة حول مرض «الزهايمر»

يبدو أن مرض الزهايمر موجود بشكل أكبر لدى النساء، هذا ما اكتشفته دراسة حديثة أكدت أن هناك عاملا خطرا وراثيا يكمن وراءه ، مما يعزز الجهود لشرح سبب انتشار المرض لدى الإناث أكثر من الذكور.

 

الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة شيكاغو، حددت جينا جديدا يسمى (إم جي إم تي) يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى النساء، ومعظم لأشخاص من أصل أوروبي المصابين بمرض الزهايمر يحملون هذا المتغير الجيني.

 

يقول الدكتور ستيفن تي ديكوسكي، أستاذ علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة فلوريدا:”لقد عرفنا منذ فترة طويلة أن انتشار مرض الزهايمر أعلى لدى النساء، وكان يُعتقد سابقا أن ذلك يرجع إلى أن النساء يعشن أطول من الرجال، وقد ثبت الآن ارتباط الأمر بالآليات الجينية أيضا”.

 

وتابع: “بالإضافة إلى الاكتشاف الذي يوفر نظرة ثاقبة أخرى حول كيفية التحكم بتغيرات الدماغ في مرض الزهايمر، فإنه يوفر الفرصة أيضاً للوصول إلى الطرق الأخرى الممكنة لإبطاء أو وقف تقدم المرض”.

 

من جانبها؛ لفتت جمعية مرض الزهايمر إلى أن لجنة مخصصات مجلس النواب الأميركي تقترح زيادة 200 مليون دولار لتمويل أبحاث مرض الزهايمر والخرف في المعاهد الوطنية للصحة.

زر الذهاب إلى الأعلى