منوعات

دراسة: “خبز القمح” دواء لمرضى السكري

خلصت دراسة حديثة إلى علاج جديد طبيعي من القمح للعديد من الأمراض التي انتشرت في الآونة الأخيرة، والتي أدت إلى تفاقم المشكلات الصحية والاقتصادية المترتبة على تدهور المستوى الصحي، وتكلفة الرعاية الطبية للمرضى بهذه الأمراض المزمنة.

وأوضحت الدراسة التي قدمها أكاديمي بكلية الزراعة في جامعة المنصورة المصرية،  أن المصابين بداء السكري أكثر عُرضة لتفاقم مرض القلب وارتفاع مستوى الكوليستيرول لذلك فإن الخبز الغني بالألياف يقدم لهم وقاية مزدوجة لمنع تفاقم داء السكري من ناحية، ولمنع مضاعفاتها لوعائية والقلبية من ناحية أخرى.

ويعتبر الشعير أقدم مادة استعملها الإنسان في غذائه وقد جاء ذكر الشعير في القرآن والسنة النبوية، وقد ثبتت له العديد من الخصائص الطبية المتعلقة بالأمراض الميتابوليزمية مثل خفض معدل السكر في الدم وخفض الكوليسترول نظرا لمحتواه من المركبات الفعالة حيويا العديدة وأهمها البيتا جلوكان وهو من الألياف الغذائية الذائبة.

وتم اختبار تأثير الخبز المصنوع من دقيق شعير كامل على مستوى الحالة الصحية لمرضى السكر المتزامن مع ارتفاع الكولسترول في نموذج لفئران مصابة بالسكر من النوع الثاني مع ارتفاع متوسط لكولسترول.

وأظهر خبز الشعير الكامل ارتفاعا ملحوظا في محتواه من البيتا جلوكان وساعدت عملية الخبيز في زيادة ذوبانية البيتاجلوكان وبالتالي زيادة فعاليته الحيوية.

وبدراسة التأثير الخافض لمستوى سكر الدم لألياف الشعير في الفئران المصابة بمرض السكر من النوع الثاني أظهرت التغذية على خبز الشعير الكامل قدرة كبيرة في تنشيط إفراز الأنسولين والذي سجل ارتفاع 47% في مستوى الأنسولين في الدم بعد مضي 8 أسابيع من التغذية وخفض نسبة الكوليسترول الكلي بمعدل انخفاض قدرة 7% عن بداية التجربة.

بالنسبة لمحتوى الكوليسترول من النوع الجيد فقد أدت التغذية على خبز الشعير الكامل إلى ارتفاع ملحوظ فيه بأعلى نسبة بين المعاملات الأخرى 41%. وعلى العكس سجلت معاملة خبز القمح أعلى نسبة انخفاض في محتوى الكولسترول المرتفع الكثافة 7% مقارنة ببداية التجربة.

زر الذهاب إلى الأعلى