أبرز الموادأهم الاخبارتقارير
أخر الأخبار

«ديزني».. أعمال تهدد مستقبل العالم.. وخبير نفسي: الأطفال في خطر

المناطق ـ لطيفة حمود العتمي

تعتبر شركة ديزني من أكبر الشركات العابرة للقارات في العالم، فهي متخصصة بصناعة أفلام الكرتون (الأنميشن).

لكن الشركة لم تعد آمنة بعد الآن إذ تقوم بالترويج للمثلية في العديد من أفلامها وأعمالها وذلك عبر وضع إيحاءات مخلة للآداب، فهي تدس السم بالعسل بأخبث الطرق الممكنة في العديد من أعمالها الموجهة لشريحتها الجمهورية الكبرى “الأطفال”.

تجاوزات ديزني!

قامت ديزني بإصدار فلم lightyear”” في عام 2022 وهو فلم يتحدث عن الشخصية الشهيرة باز يطير، ولكن احتوى الفلم على مشهد تقبيل بين امرأتين أثار استياء عدد من الدول العربية مثل السعودية، والإمارات، والكويت فمنعت عرض الفلم في حال عدم حذف المشهد وبالطبع ديزني رفضت فعل ذلك فقامت الدول العربية بحظر عرض الفلم في السينما.

مستقبل ديزني والمثلية

صرحت كايتي بيرك، رئيسة شركة “ديزني”: “سنتجه لجعل محتوانا أكثر شمولا”، متابعة: “من الآن فصاعدا، سنزيد من المحتوى المتعلق بالمثليين، ومزدوجي الميل الجنسي، والمتحولين جنسيًا، واللاجنسيين”.

وقالت: “أنا أم لطفلين مثليين؛ أحدهما متحول جنسيا، والثاني ثنائي الجنس. وأحد مسؤولينا التنفيذيين قال إنه لدينا عدد بسيط من الأبطال المثليين في محتوانا، فاجأني الأمر ثم أدركت أن ذلك صحيح فعلا”.

فستقوم ديزني من الآن فصاعدا بإنتاج وصناعة أكبر عدد من الأفلام التي تحتوي على شخصيات مثلية الجنس.

أضرار المشاهد المثلية على الأطفال

تحدث الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي في جامعة الأزهر، عن تأثير مشاهدة الأطفال لأعمال تدعم الجنسية المثلية، والعوامل الأولية والثانوية لظهور الجنسية المثلية عند الصغار.

وشرح المختص أن بداية ظهور الجنسية المثلية في أفلام والت ديزني كانت في عام 2017 في فيلم “الجميلة والوحش” الواقعي، ولكن اقتصرت على مشاهد قصيرة جدا تمثل علاقة مثلية.

وأضاف المهدي محذراً في منشور توعوي عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، من خطورة تعرض الأطفال لمثل هذا المحتوى، قائلا: “من المعروف أن تعرض الأطفال لهذه الجرعة من المشاهد المثلية تؤثر في أفكارهم وفي تحديد توجهاتهم الجنسية لأن نفوسهم تكون في مرحلة التشكل، وهذا يوسع من انتشار سلوك الجنسية المثلية”.

كما وضح المهدي أن خطورة المشاهد المثلية تكمن في كون بعض الأطفال الذين يعيشون ظروفا أسرية مضطربة قد يعانون في فترة الطفولة والمراهقة من بعض التوتر والتخبط في الميول الجنسية، وفي هذه الظروف إذا وجدوا خيار المثلية أمامهم سهلا ومقبولا فإنهم يتوجهون إليه فورا.

وقال إن هناك نسبة من الناس قد تلجأ إلى الممارسات المثلية كنوع من التنويع والتغيير والتجربة، خاصة إذا تم التطبيع مع السلوك المثلي من خلال أفلام تظهر السلوك المثلي ليس فقط على أنه متقبل في المجتمع، بل تظهره بشكل يثير الإعجاب والتقليد.

وأوضح أن الأطفال كعادتهم في هذا السن يعجبون بأبطال الأفلام ويتعاطفون معهم ويقلدونهم ويعتقدون أن ما يفعلونه هو الصواب، والطفل في هذا السن غير قادر على التمييز والاختيار بين الصواب والخطأ، لهذا سيحاكي ما يعرض عليه دون وعي بعواقبه.

يذكر أن ديزني تستعد لإنتاج أفلام كرتونية تحتوي على شخصيات (مثلية الجنسية) دون أي اعتبار للأثر الأخلاقي الذي تتركه تلك الشخصيات والمشاهد في نفوس الأطفال، فما عاد بإمكان أولياء الأمر ائتمان أطفالهم أمام التلفاز والقنوات الفضائية.

زر الذهاب إلى الأعلى