دولي

رئيس زيمبابوي لـ”الصحفيين”: لا أريد أن أرى رجلا أبيض

عانى كثير من أصحاب البشرة السوداء ويلات العنصرية في القرن الماضي، وكافح كثير منهم لإنهاء هذه الأزمة التي قتلت وشردت الملايين، وها هي عنصرية جديدة تطل بوجهها في زيمبابوي، ولكن هذه المرة عنصرية ضد أصحاب البشرة البيضاء، مما يعد نذير شؤم للكثيرين، حيث رفض رئيس زيمبابوي روبرت موجابي الإدلاء بتصريح لمجموعة من الصحافيين في جنوب إفريقيا.

وقال روبرت موجابي وفقا لـ “الفرنسية”: “لا أريد أن أرى رجلا أبيض” كما بينت مشاهد نشرها تلفزيون محلي أمس، وذلك خلال وجوده في منطقة سويتو قلب النضال ضد الفصل العنصري، في اليوم الأخير من زيارة لجنوب إفريقيا، مما دفع البعض إلى توجيه الاتهام له بالعنصرية.

وأكد موجابي في أثناء حديثه للصحافيين عدم رغبته في رؤيتهم، وذلك بعد أن رأي صحافيين من أصحاب البشرة البيضاء من ضمن الحضور، وغادر المتحف التذكاري لانتفاضة طلاب سويتو في 1976، التي قتل خلالها نحو 200 من الطلبة السود برصاص رجال الشرطة البيض.

وغالبا ما يوجه موجابي الذي بلغ الـ 91 من عمره انتقادات لاذعة للغرب والقوى الاستعمارية السابقة.

واغتنم مؤتمرا صحافيا مع الرئيس جاكوب زوما الأربعاء، لمهاجمة مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة وبريطانيا، وزيارة موجابي هي أول زيارة له لجنوب إفريقيا منذ أكثر من 20 عاما.

 

تعليق واحد

  1. والله مالوم موقابي لكرهه للبيض المستعمرين جنوب افريقيا خاصة انه خارج من متحف يحكي معاناة السود من البيض والتاريخ الأسود للمستعمرين ضد السكان المحليين

زر الذهاب إلى الأعلى