منطقة الرياض

رسالة من معاق لوزير الشؤون الإجتماعية: من يحميني..”لماذا يعنفوني ويضربوني”!!

لم ينطقها الطفل المعاق ولكنها كانت واضحة على وجهه، وأنا أحاول منع إحدى الوافدات من تعنيفه والاعتداء عليه!!.
قصة روتها مواطنة من محافظة المجمعة “للمناطق” تحكي ما شاهدته في مركز التأهيل الشامل بالمحافظة، عندما كانت بداخله أثناء قيامها بعمل بحث عن الأطفال المعاقين كلفت به من قبل جامعة المجمعة، حيث فوجئت عند زيارتها مع إحدى الزميلات بالمستوى المتدني للنظافة في دورات المياه والملاعب الترابية المخصصة لهم، بل وتعدى الأمر ذلك عندما لاحظت صراخ وبكاء أحد الأطفال وعند توجهها لمكان الصراخ فوجئت بإحدى الوافدات تقوم بضرب طفل “معاق” لا حول له ولا قوة، وعندما نهرتها عن فعلها، ولفتت نظرها بضرورة عدم الإعتداء عليه، فوجئت بردة فعل مسؤولة المركز التي قامت باحتجازهن لعدة ساعات ولم يتم الإفراج عنهن إلا بعد اتصالهن بالهيئة والشرطة، حيث اتهمت المسؤولة المواطنات بالتصوير داخل منشأة حكومية وإنهن مندسات من إحدى الصحف المحلية ليتم إحالة الموضوع لهيئة الرقابة والتحقيق.
المواطنة تتسأل بألم: من يحمي هؤلاء المعاقين الذين يعانون في دور الرعاية التي كفلتها لهم الدولة ووفرت لها كافة الإمكانات لخدمتهم ومن يراقب دور الرعاية ويرفع حقيقة أوضاعها للمسؤولين.
بدورنا نعرض القضية على وزير الشؤون الاجتماعية ومحافظ المجمعة ونعلم عن يقين حرصهم الكامل على كشف الحقيقة وحماية أبناء هذا الوطن من ذوي الاحتياجات الخاصة، ممن يحاولون إيذائهم والإساءة إليهم، كما إننا نطمئن المواطنة بأن نشر القضية لن يؤثر على مجريات التحقيق فإذا كانت مخطئة ستتحمل خطأها وإن كانت على حق فسيعود لها حقها.

‫4 تعليقات

  1. للأسف البعض يضع المعاقين شماعه لأعماله الاخرى المريبه وحده جايه تصور بدون اذن ولما انكشفت حطت المعاقين بالواجهه لانها عارفه ان المجتمع متعاطف

  2. القضيه ماسكه مجراها مع التأهيل الشامل بالمجمعة بعد التصعيد لمعالي الوزير والامور بتاخذ مجراها بس يي لها شوية وقت لاظهار تدليس وكذب مشرفات المركز وعسى الله ينصر كل مظلوم

زر الذهاب إلى الأعلى