محليات

رصد عدد من المواقع الداعية للجهاد ضمن تنظيمات إرهابية

ضيّق القرار الملكي الذي صدر قبل نحو أربعة أعوام ويقضي بقصر الفتوى على هيئة كبار العلماء، على الذين يحاولون تجنيد الشبان وإرسالهم إلى المناطق المضطربة، فلجأوا إلى تأسيس مواقع يشرف عليها أناس يدعون العلم الشرعي ويحللون الجهاد تحت رايات تنظيمات إرهابية.

واختار الشبّان هذا المسار هرباً من دعوات الوالدين بعدم الالتفات إلى من يغررون بهم، إضافة إلى تجاوز الأنظمة والقوانين التي لا تسمح بالمشاركة في التنظيمات الإرهابية الناشطة في بلدان عربية، مثل العراق وسورية.

وأخذ الشبّان هذه الفتاوى من هذه المواقع المشبوهة، ليقدموها “حجّة” تشفع لهم للالتحاق بتلك التنظيمات. إضافة إلى جذب آخرين للانضمام إليهم.

وتم رصد مواقع إلكترونية، لم يتم تحديد هويّة مرجعيّتها بعد، سوى أن القائمين عليها مجموعة من طلاب العلم والفقه – بحسب ما أسموا أنفسهم في معلومات الموقع – تقوم في استقبال الاستفسارات والمناقشات في الأمور الدينية والاجتماعية، فيما يتم الرد على صاحب الاستفسارات في الوقت ذاته من طريق الدردشة.

وتنوّعت – بحسب صحيفة الحياة – وظائف القائمين عليها، بين الباحث والمحرر، ومنهم المراجع، ومنهم المدقق والمصحح، والناشر.

ويتولى الإشراف على هذا الفريق من الناحية الشرعية أحد أفراده.

زر الذهاب إلى الأعلى