يقوم أمير نجران اليوم بزيارة تفقدية لمحافظة شرورة وتدشين العديد من المشروعات التنموية بالمحافظة ومراكزها.
وكان سكان محافظة شرورة قد استيقظوا قبل شهر من الآن منذ إعلان زيارة الأمير على حملة تصحيح لأوضاع المحافظة بدء من الطرق التي اعيدت زفلتتها ، والأرصفة التي زينت ، والشوارع التي أضيئت أنارتها ، والجداريات والمجسمات التي برزت معالمها ،وأعمال النظافة والصيانة على مدار الساعة،هذا غير تفقد المسئولين لإداراتهم .
حتى وصل الحال بالمواطنين للتهكم والسخرية من هذا العمل الدؤوب لهذه الأعمال المتواصلة التي لم يسبق لها مثيل بالمحافظة لتمني أن يزورهم كل شهر أمير حتى تضاهي شرورة مدينة “دبي”.
في حين تسأل آخرين أين كان هذا النشاط والخدمة المتواصلة للمواطنين قبل إعلان هذه الزيارة ؟وهل “ضمير المسئول” مرتبط بزيارة الأمير ؟
“شرورة” عروس الربع الخالي ،تحتاج لأكثر من زيارة ، ولكن “زيارات مفاجئة “حتى تتضح الصورة للزائر من غير تنميق وتجهيز مسبق لما يريد المسئول أن يراه الزائر ، فهي “أمانة” في عنق الجميع ، ومازال ساكنو هذه العروس ينتظرون الأجمل والأفضل ، من تنفيذ مشاريع متعثرة كالصرف الصحي والبلدية ،والمشاريع التعليمية وأبرزها إدارة تعليم مستقلة ،وتفعيل خدمة “أبشر”بالمحافظة، ووجود فرع للجوازات للسعوديين، وتنظيم الأحياء ، وتوسعة النطاق العمراني،وزيادة أعداد الرحلات بمطار شرورة إلى الرياض وجدة،وإعادة رحلات جازان ،وأبها ، كما ينتظرون إنشاء مركز شامل للمعاقين ،ومكتب أحوال للنساء ،وفرع لمكتب استقدام للعمالة المنزلية وربط مياه الربع الخالي بشرورة أسوة بالربط الحاصل للكهرباء بنجران.