دولي

ستة متورطين فى هجمات باريس تبحث عنهم فرنسا

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس حملة على المتطرفين في البلاد، مشدداً على استمرار ملاحقة متواطئين في اعتداءات ‏باريس‎.‎
من جانبه نشر وزير الدفاع الفرنسي جان-ايف لودريان ولأول مرة 10 آلاف جندي وذلك لضمان أمن ما وصفه بالنقاط ‏الحساسة في البلاد، لكن التطور الأبرز تمثل في معلومة أمنية تحدثت عن احتمال “شن عمليات استخباراتية فرنسية في العراق ‏وسوريا واليمن ومالي‎”.‎
بدورها اجتمعت الأحزاب السياسية في فرنسا مع وزير الداخلية برنار كازانوف لبحث المتغيرات الأمنية بعد هجوم باريس ‏وتوحيد الجبهة الداخلية‎.‎
وبحسب المراقبين، فقد وحدت حادثة “شارلي إيبدو” الصفوف الداخلية لفرنسا، ووفرت دعماً غير مسبوق للرئيس الفرنسي ‏فرانسوا هولاند منذ توليه مهام منصبه عام 2010، لدرجة أن سلفه وغريمه الرئيسي نيكولا ساركوزي أقر بأن هولاند فعل ما ‏يتوجب على رئيس فرنسا القيام به بحسب وصفه‎.‎
ومع ذلك يبقى السؤال الأبرز.. هل ستتمكن السلطات الفرنسية من التصدي لتهديدات إرهابية محتملة في ظل ما أظهرته ‏التحقيقات عن قصور في تعامل الاستخبارات الفرنسية مع المشتبه بهم، وذلك بعد أن كشفت آخر التحقيقات أن أميدي كوليبالي ‏الذي قتل الجمعة 4 رهائن في متجر بقلب باريس كان أيضاً على اللائحة الأميركية للإرهابيين؟

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى