منطقة حائل

شئون حائل تكشف عن سبب سلوكيات أبناء مركز الدكتور الرشيد

كشف مدير عام الشئون الاجتماعية بمنطقة حائل والمتحدث الرسمي للشئون الاستاذ سالم بن عبد الكريم السبهان انه  اشارة الى  ماحدث من تصرفات لعدد من الابناء بمركز الدكتور ناصر الرشيد للايتام بحائل اثناء الاجازة الدراسية الماضية تعود الى  أن إدارة مركز الدكتور ناصر الرشيد وخلال  الاعداد الى  رحلة لمحافظة جدة للابناء المتميزين أثناء الاجازة كتشجيع ومكافأة لهم على تميزهم سلوكيا ودراسيا ،، في حين أن بقية الابناء أعد لهم برنامج داخل مدينة حائل يتناسب معهم وبما يحقق استثمار أوقاتهم وهذان البرنامجان هما جزء من خطة المركز في تحفيز الابناء وخلق التنافس الايجابي بينهم فما كان من بعض الابناء الذين لم تشملهم رحلة جدة الا ان صدرت منهم ردة فعل غير مناسبة تمثلت بإتلاف والعبث في بعض الممرات بالقسم الداخلي وتحريض زملائهم على ذلك كنوع من الضغط على إدارة المركز لتحقيق مطلبهم في رحله مثل زملائهم في حين ان فريق العمل بالمركز قد تعامل مع الابناء من خلال الجلسات الارشادية الفردية والجماعية مع الابناء والايضاح لهم انه يمكن للابناء التمتع برحلة مماثلة في الاجازة القادمة متى ما كان هناك جديه لديهم في تحسن مستواهم الدراسي والسلوكي الا ان إدارة المركز تفاجأت بتلك التصرفات السلببة من الابناء ،

 واضاف السبهان وحيث أن تصرفات الابناء تعدت المألوف الى إحداث تلافيات وعبث غير مقبول وتعدي على الممتلكات فما كان من إدارة المركز سوى التنسيق مع شرطة حائل التي تجاوبت مشكورة في حينه ، و وقفت على الواقع واتخذت الاجراءات النظامية لذلك في التحقيق مع المتسببين والمحرضين من الابناء .. وكان ذلك كحل سريع في تدارك عدم تفاقم الامور الى ما هو أسواء،

علما بأن فريق العمل بالمركز بدأ في اعداد خطة للابناء الذين ثبت بحقهم من قبل الجهات المختصة لمثل تلك التصرفات تمثلت في برامج تعديل للسلوك وتبصير الابناء بالخطأ الذي وقعوا فيه ،فإدارة المركز تستشعر مسؤليتها اتجاه الابناء في جميع الاحوال وأن المركز يمثل الاسرة الواحدة ،،

وأن المرحلة العمرية التي يعيشها الابناء الان ( مرحلة المراهقة ) من المراحل التي تتصف بان يبحث الابن عن اي وسيلة يلفت بها النظر بين زملائه فان لم تكون الوسيلة ايجابية وسليمة فانه يبحث عن النقيض لها … ومثل هذه المواقف تتفهما إدارة المركز وتدرك ان الابناء ليسوا سواء في تصرفاتهم وتفكيرهم ،،

وسال الله تعالى أن يوفق القائمين على رعايتهم الى ما فيه صلاحهم وأن يكونوا فاعلين وأدوات بناء لمجتمعهم ،،

زر الذهاب إلى الأعلى