أبرز الموادمحليات

شاهد.. رد الملك عبدالعزيز على السلطان العثماني أصاب “المتربصين” بالدوار.. ومواطنون: الباب العالي لم يعد عاليا

بعد حادث مقتل المواطن جمال خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول، بدا العدو والصديق، إذ تقاسمت المواقف الدولية بين دعم لمواقف المملكة والتحقيقات التي تجريها وبين مواقف أخرى سعت لتأليب المجتمع الدولي على القيادة السعودية، بمزاعم لا صحة لها جملة وتفصيلا.

هنا، ظهر “السلطان العثماني” رجب طيب أردوغان ومعاونيه بتصريحات وصفها البعض “معادية” للمملكة وقيادتها، ومنافية لكل التحقيقات التي تجريها المملكة والقرارات التي اتخذتها ضد الجناة.

ورغم هذا ذهبت تركيا إلى مزاعم امتلاكها تسجيلات لمقتل خاشقجي، تثبت من أسموها “متورطين” آخرين في الحادث وعلى المملكة الكشف عنهم، حتى خرج وزير الخارجية عادل الجبير مؤكدا أن المملكة طالبت تركيا بالتسجيلات أكثر من مرة لدعم التحقيقات إلا أنها لم تتجاوب.

ومع تأكيدات دول العالم دعمها لموقف القيادة السعودية وتحقيقات النيابة العامة، “خرست” أبواق أنقرة ووسائل إعلامها، إلا أن الموقف لم يقف عند هذا الحد.

في هذه الأثناء، خرج فيديو نادر جدا يعود لعشرات السنوات، يروي قصة خطاب الملك المؤسس للسلطان العثماني في بداية العشرينيات من القرن الماضي، ورده على ما جاء في خطاب السلطان.

القصة بدأت بخطاب مرسل من رسول للسلطان العثماني إلى الملك المؤسس يقول فيه “إن جلالة الخليفة الأعظم بلغه اضطراب الفتنة في بلاد نجد، وأن يدا أجنبية محركة لها. فلهذا السبب بعثني إليكم حقنا للدماء ولمنع التدخل الأجنبي في بلاد المسلمين”.

إلا أن رد الملك عبدالعزيز، كان صارما وقال في رده “أما الآن، فلا نقبل لكم نصيحة ولانعترف لكم بسيادة، والأحسن أنك ترجع من هذا المكان إذا كنت لا تود سفك الدماء. فإن تعديت مكانك هذا، مقبلا إلينا، فلا شك أننا نعاملك معاملة المعتدين علينا.. فإن كنت حرا منصفا فلا يخفاك أن سبب عدم إطاعتي هو عدم ثقتي بكم.. وخلاصة القول أن كل العمال الذين رأينا أنهم خائنون منافقون. فلا طاعة لكم علينا، بل نراكم كسائر الدول الأجنبية”.

ونشر الفيديو على نطاق واسع بين المواطنين في مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن “الباب العالي” – مقر حكومة الدولة العثمانية – لم يعد عاليا، ونشروا أيضا تاريخ المجازر التي أحدثتها الدولة العثمانية في بلاد المسلمين، مؤكدين تلاحمهم بالقيادة ودفاعهم عن بلاد الحرمين حتى الرمق الأخير.

زر الذهاب إلى الأعلى