“شجرة زيتون” سقاها الملك عبدالله تروي قصتها معه في “مهرجان الجوف”

تناقل مغردون صورة لشجرة زيتون سقاها الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله، لدى زيارته لمنطقة الجوف، قبل ثمان سنوات، وقد وضعت الشجرة في مهرجان الجوف، وخلفها صورة تظهر الملك عبدالله وعبارة كتب عليها “عدناك للحرمين خادماً وللخير راعياً ولقلوبنا راويا”.

وكان وكيل إمارة منطقة الجوف أحمد بن عبدالله بن محمد آل الشيخ افتتح مساء أمس الثلاثاء، “مهرجان الزيتون الثامن للاستثمار والتسوق” بمركز الأمير عبدالإله الحضاري بمدينة سكاكا الذي يستمر لغاية الثامن من جمادى الآخرة.

وقص آل الشيخ شريط الافتتاح ، وتجول في معارض المزارعين ، واستمع والضيوف لشرح من رئيس اللجنة العليا للمهرجان أمين منطقة الجوف المهندس عجب بن عبد الله القحطاني الذي أوضح أن مهرجان هذا العام ينطلق بمشاركة أكثر من ” 50 مزارعاً ” يعرضون إنتاج مايزيد عن ” 15 مليون شجرة “.

وقدم المدير التنفيذي للمهرجان المهندس محمد البراهيم شرحًا عن كيفية تسويق منتج الزيتون ومشتقاته من الزيت وزيتون المائدة وغيرها، بالإضافة لجودة المنتج والمختبرات التي تضمن تسويق زيت الزيتون الطبيعي من خلال المهرجان، الذي حقق شهرة واسعة وذلك بعد ما تجاوز عمر المهرجان ثمانية أعوام في نسخته الحالية، مبيناً أن المهرجان يشهد سنوياً أكثر من ” 100 ألف زائر “.

وأوضح أمين منطقة الجوف الرئيس التنفيذي للمهرجان المهندس عجب بن عبدالله القحطاني في كلمة له أن مهرجان الزيتون بنسخته الثامنة بمنطقة الجوف أصبح واجهة تسويقية لدى المزارعين في المنطقة ، حيث شاركت شركات عريقة وكبري في إنتاج الزيتون وأكثر من ” 50 مزارعًا ” في هذا المهرجان بعد اجتياز منتجاتهم مختبر الأمانة وصلاحيتها.

وأكد المهندس القحطاني أن جائزة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف لأفضل زيت زيتون وأفضل زيتون مكبوس أصبحت دافعًا كبيرًا لجميع المزارعين للاهتمام بشجرة الزيتون بشكل أكبر، فالمهرجان أصبح من المهرجانات العالمية المسوقة لمنتجاتهم في الأعوام السابقة والتي يشهد لها بالجودة العالية، ويتضح ذلك من الإقبال الكبير على هذا المنتج الذي تميزت به منطقة الجوف وتزايد الإقبال من المواطنين من داخل المملكة ودول الخليج وثناؤهم على المهرجان والاهتمام بثمر الزيتون بشكل مميز.

وبين أن انطلاق المهرجان للعام الثامن على التوالي يدل على نجاحه ، متمنيًا التوفيق لجميع المشاركين بالمهرجان من مزارعين ومسوقين ومنظمين، وأن يعود نفعه على اقتصاد منطقة الجوف بشكل أكبر.