قالت شقيقة الصيدلي المصري المقتول على يد سيدة في الجوف، أن شقيقها سافر منذ عامين ولم يرَ والده ووالدته وإخوته منذ تلك المدة ، مشيرة أنه اختار السفر للإنفاق على الأسرة وخاصة والده مريض السرطان، وحتى يلبي احتياجاته .
وأوضحت شقيقة الصيدلي ، أن آخر مكالمة لها معه كانت ظهر يوم وفاته، وكان يطمئن عليها وعلى أحوال الأسرة، ويوصيها على والديه، وبعدها أخبرها بنزوله للعمل لاستلام الفترة الخاصة به، مؤكدة أن كل حديثه معها كان للاطمئنان دائما عن الأسرة وأحوالهم، وكان يحمل هم الكبير والصغير في العائلة ، وفقا للقاهرة 24 .
وتابعت بأن شقيقها كان من المفترض أن يعاود إلى مسقط رأسه في 30 يونيو الماضي مع زوجته وابنه صاحب العامين، ولكن الكفيل طلب منه الجلوس لضغط العمل واحتياج العمل له، فوافق على الرغم من أنه كان يريد أن يعود لحضور خطوبة شقيقه الأصغر والتي كانت قبل وفاته بيوم واحد، ولكن لأمانته وتحمله المسئولية رفض أن يترك العمل وهو في احتياج له.
وكانت قبضت شرطة منطقة الجوف على امرأة لإطلاقها النار على شخص توفي لاحقاً متأثراً بإصابته وجرى إيقافها واتخاذ الإجراءات النظامية بحقها وإحالتها إلى النيابة العامة.