شاركت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الباحة ممثلة بإدارة الطوارئ والازمات في تنفيذ التجربة الفرضية الكبرى لمواجهة الزﻻزل بمنطقة الباحة التي أختير لها موقع إفتراضي بمركز ناوان التابع لمحافظة المخواة يوم أمس الاول.
وبتوجيهات من مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الباحة الدكتور غرم الله عبدالله سدران الغامدي لجميع الجهات المعنية بصحة الباحة ببذل أقصى إمكانياتهم والتعاون مع جميع القطاعات المشاركة لإنجاح هذه الفرضية فقد أشرف مساعد المدير العام للخدمات العـلاجية بصحة الباحة الدكتور محمد سعد الحريتي على أعمال ومهام جميع الكوادر الطبية الصحية المشاركة ميدانياً .
وكشف الناطق الإعلامي بصحة الباحة أحمد معيض الزهراني أن الشؤون الصحية بالباحة جهزت خيام مخصصة كمستشفى ميداني وموقع آخر لفرز الحاﻻت ضم 15 طبيباً و 20 فني تمريض إضافة إلى 16 سيارة إسعاف وسيارتين مجهزتين للتدخل السريع ، مبيناً ان فريق ميداني داعم تولى تأمين التجهيز والتأثيث اللازم ﻹبراز توجد القطاع الصحي بالصورة المأمولة بحيث تغطي موقع الحدث وما يجاوره على سبيل اﻹحتياط .
وأضاف . قامت إدارة الطوارئ والازمات التابعة للشئون الصحية بالباحة باﻹشراف وإنشاء مركز الفرز الطبي المجمع بمنطقة الحدث وبتواجد خمسة فرق طبية يقودها المنسق الطبي الميداني بالشئون الصحية مدير ادارة الطوارئ الدكتور سيد ربيع ورئيس العمليات احمد غرم الله الغامدي الذي تولى تنسيق نقل المصابين لسيارات الإسعاف من منطقة الفرز الى المستشفى الميداني.
وتابع ، كذلك تم إنشاء مركز طبي ميداني علاجي به مجموعة من الاستشاريين والأخصائيين من مختلف التخصصات الطبية لعمل الخدمات العلاجية المتقدمة حيث بلغ عدد الأطباء والفنيين بمركز الدعم المتقدم 20 طبيبا وطاقماً فنياً مكون من 40 ممرضاً وممرضة بإشراف الفني محمد قليل ، مشيرًا إلى أن مركز الدعم الطبي المتقدم تم تجهيزه ب 50 سرير و أحتوى على أجهزه طيبة تتلائم مع الموقع ويحتاج إليها المرضى لاستقرار حالتهم تمهيداً لنقل الحالات الحرجة والطارئة لمستشفيات المنطقة .
وأردف ، كما تم الدعم خلال التجربة الفرضية بأربع فرق إسعافية في حريق مدرسة بنين وأربع فرق لموقع الإسكان وثلاثة فرق إسعافية بمحطة الوقود ، مضيفاً أن عدد الحالات التي تم معالجتها والمشاركة في نقلها بين المواقع المختلفة عدد 48 حالة بين بالغة الخطورة ومتوسطة بالإضافة الى 10 حالات وفاة تم مناظرتها من قبل فريق الطب الشرعي التابع للشؤون الصحية التي قامت أيضا بدعم مركز اﻹيواء بفرق طبية وقائية مجهزة بكافة مستلزمات التطهير ومكافحة العدوى وفريق مخصص لعمليات الرش بالإضافة إلى فريق طبي نفسي من مستشفى الصحة النفسية مكون من أطباء نفسيين واخصائي نفسي واجتماعي لمتابعة حالات الفزع والهلع بين الأهالي والضحايا الذين تم تحويلهم لموقع الايواء مع فريق للتوعية الدينية للمسانده وتولى القيادة الميدانية للحدث الأستاذ عبدالله محمد الدوقي مساعد مدير إدارة الطوارئ واﻷزمات بصحة الباحة وقد إنتهت التجربة بمعدل نجاح يشجع على مواصلة جهود التنسيق المستقبلي ﻻكتساب خبرات اﻹستعداد والكفاءة اللازمة لحماية المواطن في شتى الظروف بمشيئة الله .