تسير المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة نجران قافلة طبية بمستشفى محافظة يدمة ، يوم الأربعاء 1/4/1436هـ ، وتحمل شعار (قافلة جلوي بن عبدالعزيز الطبية) ، وتستمر فعاليتها لمدة يوم واحد ، وتعتبر القافلة هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة الجنوبية بشكل عام وعلى مستوى المنطقة بشكل خاص.
وتشمل القافلة الطبية (16) عيادة طبية في مجالات (القلب ، العيون ، باطنية المخ والأعصاب ، الأنف والإذن والحنجرة ، الجهاز الهضمي ، العظام ، الباطنية ،الجلدية ،جراحة الأطفال ، أطفال عام ، النساء والولادة ، الكلى ، المختبرات ، الأشعة التشخيصية ، الجراحة العامة ، جراحة الوجه والفكين ، الطب النفسي ) يشرف عليها عدد من الاستشاريين ، بالإضافة إلى بعض التجهيزات التي يحتاجونها والقوى الفنية المساعدة من فئات التمريض وغيرها ، كما جرى تدعيم القافلة بعدد من البرامج التوعوية والوقائية في مجالات (التدخين ، التوعية الصحية ، التغذية ، السكر ، سرطان الثدي ، التوعية الدينية ، التأهيل الطبي ) ، كما سيتم عقد دورة للإنعاش القلبي والرئوي لمنسوبي المحافظة ، بالإضافة إلى عمل مسح طبي لأسر مرضى الكلى كخطوة أولى من عدة خطوات للحد من خطورته وتعميمه على باقي المحافظات وعلى مستوى المنطقة
وذكر مدير صحة نجران الصيدلي صالح بن سعد المؤنس، أن أطلاق مسمى القافلة باسم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة نجران – حفظه الله- يأتي فرحاً بقدوم سموه الكريم ،ولما له من أياد بيضاء في كل من شأنه أن يرقى بالخدمات المقدمة للمواطن في المنطقة وحرصه على ذلك من خلال توجيهاته ومتابعته المستمرة .
وأوضح “المؤنس” ان فكرة القافلة أتت لتقديم خدمة مميزة لكافة المرضى أين كان موقعهم ، حيث نتحمل عنهم مشقة السفر وعناء الطريق لنصل بكافة الإمكانيات من القوى العاملة والتجهيزات التي يفتقرونها أو التي تحتاج إلى تدعيم لمواقع إقامتهم ، لنقدم لهم الخدمة العلاجية والفحوص اللازمة وإحالة المرضى حسب حالاتهم للمستشفيات المرجعية بالمنطقة ، ووعد “مدير صحة نجران” أهالي محافظة بتمديد مواعيد أي عيادة مشاركة في حال كان هنالك كثافة مراجعين بإعطاء موعد قريب بيوم أو يومين من موعد انتهاء القافلة لتغطية كافة الحالات التي ترد المستشفى.
وأشار الصيدلي صالح المؤنس ، أن محافظة يدمة هي نقطة البداية لانطلاق البرنامج وستشمل جميع المحافظات في الفترة القريبة القادمة بما يضمن عدالة توزيع الخدمة الصحية للمرضى في المنطقة ، وسيكون هنالك برنامج زيارات بين المستشفيات (فردية) لتدعيم التخصصات التي تفتقر إليها بعض المستشفيات في المناطق البعيدة والنائية.