محليات

طلاب وطالبات يستبشرون بـ”الدخيّل” لاهتمامه بتطبيق منهج “قدوة الخلق”

ما أن أعلن الديوان الملكي خبر تعيين الدكتور عزام الدخيّل وزيراً للتعليم، بعد دمج وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي معاً، حتى انهمك السعوديون، والطلاب والطالبات منهم خاصة في قطاعي التعليم العام والعالي، في البحث عن سيرة وزيرهم الجديد.

مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي يعرفون الدكتور الدخيّل جيداً، فهو يعد أحد أبرز الناشطين الاجتماعيين على “تويتر” و”انستقرام” في عالم التقنية والعلم والمعرفة، غير أن “الانستقراميين” يستهويهم حسابه الشخصي لما يدرج فيها بشكل مستمر، صوراً احترافية تنال إعجابهم.

شد متابعي حسابه الشخصي من طلبة ومعلمين على “انستقرام” صورته #مع_المعلم الذي درسه عندما كان في مقاعد الصف الأول الابتدائي، مما بث في أذهان متابعيه اهتمامه بالمعلم وعلاقة الطالب بمعلمه والوفاء الذي يكمن بينهما على مر السنين.

وكانت آخر صورة أدرجها الدكتور عزام عبر حسابه، تعود لغلاف كتابه الجديد #مع_المعلم الذي ضمنها –أي الصورة- بحديث لمعاوية بن الحكم رضي الله عنه: “…فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه ، فوالله ما كهرني ، ولا ضربني ، ولا شتمني”، أعقبها بسؤال لمتابعيه عن اللون المفضل لديهم لغلاف كتابه القادم، الذين أبدوا إعجابهم بشخصيته كونه استشهد بحديث رسول الله الذي أورده صحيح مسلم، في إشارة لاقتدائه في منهجه القادم بقدوة الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، في طريقة التعليم.

ووصل عدد المعجبين بالصورة الأخيرة خلال 24 ساعة إلى 17.5 ألف مستخدم، فيما بلغ عدد التعليقات أكثر من 116 ألف تعليق، ليرتفع بذلك متابعو الدخيل في “انستقرام” إلى 114 ألف متابع.

يذكر أن، الدكتور عزام الدخيّل أطلق كتابه “تعلومهم” في معرض الكتاب العام الماضي، الذي تحدث فيه عن لمحاتٌ وأفكار وتطبيقات تعليمية وتربوية استوقفته ولفتت انتباهه في تجارب الدول المتقدمة في مجال التعليم الأساسي، ناقلاً تجربة أكثر دول العالم تطوراً في التعليم كونه محب للتطوير ودراسة التجارب التعليمية والتربوية والاستفادة منها.

زر الذهاب إلى الأعلى