منوعات

“عصابات” تسرق مواد بالملايين من مركز الملك عبد الله المالي

تعرضت مخلفات البناء في مشروع مركز الملك عبدالله المالي من النحاس والحديد والخردة، التي تقدر بملايين الريالات، على مدى الشهور الماضية لعمليات سرقة محكمة من قبل عمال من جنسيات مختلفة تتصدرها الجنسيات الفلبينية.

وقالت مصادر عاملة في المشروع وفقا لـ”الاقتصادية”: إنه تم ضبط خلال الأشهر الماضية عمليات سرقة لنحاس تبلغ قيمتها ملايين الريالات، وتقدر قيمة اللفة الواحدة قرابة 150 ألف ريال، وإنه تم ضبط هؤلاء وإحالتهم إلى مراكز الشرطة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.

وأوضح العاملون كيفية وآلية سرقة النحاس، وذلك عن طريق قص لفة النحاس (المكره) داخل أحد المباني، ومن ثم وضعها في شنط خاصة في الملابس تعلق على الظهر، أو وضعها في شنط متعلقة بأجهزة الكمبيوتر المحمول، وذلك من أجل إيهام رجال أمن مركز الملك عبدالله المالي، والتحايل عليهم في أثناء انتهاء العمل، والخروج من المركز، ومن ثم يتم بيعها في الخارج إلى عصابات متخصصة في بيع النحاس والحديد والخردة في الأسواق السوداء.

ويشكل المركز الذي تبلغ تكلفته 28 مليار ريال دفعة قوية للاقتصاد الوطني، إذ خطط له أن يكون مركزا متخصصا تلتقي فيه كبريات الشركات المالية العالمية في مشروع حضاري يضم أحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة من العمارة والتصميم، ويجعل الرياض محط أنظار المستثمرين العقاريين.

وذلك بعد أن وضع الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حجر أساس إنشائه عام 1427هـ، حيث تحول المكان من الداخل إلى خلية نحل من آلاف العمال الذين يعملون على مدار الساعة في مجالات التخطيط والعمارة وهندسة البناء لإكمال تشييد الأبراج التجارية والمكتبية، والفندقية، والميادين المفتوحة، والمسطحات الخضراء، والمساجد.

وأفاد العاملون في المركز، بأنه سيتم الانتهاء من المشروع وتسليمه عام 2020م، ويعمل في المركز نحو 25 ألف عامل يحملون جنسيات مختلفة على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، وذلك عن طريق نظام الشفتات اليومية، التي تقوم بتشغيل 12.5 ألف عامل خلال 12 ساعة.

تعليق واحد

  1. المال السايب يعلم السرقه ماضيع اموال المواطنين الا العماله السائبه اذا انت ماحفظت علي مالك تبي الاجنبي يحافظ عليه شي طبيعي انهم يسرقونا مانقول غير لاحول ولا قوة الا بالله

زر الذهاب إلى الأعلى