أبرز الموادمنطقة تبوك

غادر “أمين” وأقبل “أمين” وجسور تبوك المعلقه “معلقه”.. والأمانة ترد

ما إن صدر قرار وزير الشؤون البلديه والقرويه بتعيين أمين جديد لمنطقة تبوك تداول نشطاء عبر وسائل التواصل الإجتماعي مشهدا لشاب يساعد إمرأه على عبور الشارع ويوقف السيارات المسرعة حتى تمكنت من العبور.
وبين هذا المشهد الذي يتكرر بإستمرار وبين تصريح الأمين الأسبق المهندس محمد العمري لقناة الإخبارية بترسية خمسة جسور  تم إنجاز ٤٤ بالمائة منها إضافه إلى ترسية أربعة جسور أخرى.
أعقب ذلك تصريح للأمين السابق المهندس محمد حسني هاشم الذي صرح لوكالة الأنباء السعودية بأن الأمانة عملت على تحديد مواقع 11 جسر للمشاة منها 5 جسور جاهزة للتركيب.
وبعد تلك التصريحات غادر الأمين “العمري” والأمين “هاشم” وأقبل الأمين “بن سعيدان” والمواطن التبوكي لازال يتسائل..أين هي جسور المشاة؟
من جهة أخرى أوضحت أمانة منطقة تبوك في تعقيبها على مانشره “جوال منطقة تبوك” اليوم عن جسور المشاة بمايلي:
“سعادة مدير تحرير جوال منطقة تبوك..إشارة إلى مانشر عبر جوال تبوك بشأن عدم تنفيذ جسور المشاة التي سبق وأن وعدت الأمانة بتنفيذها سابقاً .. إلخ.عليه تود الأمانة أن توضح لكم بأنها بدأت فعلياً بتنفيذ جسور المشاة التي سبق وأن تم الإعلان عنها ضمن مشروعين حيث يتضمن أحد المشاريع أربعة جسور والآخر خمسة جسور تم تحديد مواقعها مسبقاً بالتنسيق مع إدارة مرور تبوك .. وقد بدأت الأمانة بإعداد الرفوعات المساحية وحفر القواعد وصب الخرسانة العادية وصب الخرسانة المسلحة لقواعد 4 جسور ضمن المشروع الأول .كما يجري العمل على تنفيذ خمسة جسور تقع ضمن المشروع الثاني حيث تم البدء بالرفوعات المساحية وتنفيذ بقية الأعمال المتعلقة بها.وخلال فترة قصيرة سيتم توريد وتركيب جسر على طريق الملك فهد بجانب جامع الملك عبدالعزيز  وجسر آخر على طريق الملك فيصل بجوار منتزه الأمير فهد بن سلطان.
المتحدث الرسمي لأمانة منطقة تبوك
إبراهيم بن أحمد الغبان”
وبدورنا نشكر أمانة المنطقه على سرعة إهتمامها وتجاوبها

تعليق واحد

  1. .. يا ليت يتحقق الوعد .. الناس في معاناة شديدة عند عبور الطرق خاصة السريعة .. مع سائقين أغلبهم يهوى السرعة بدون سبب .مشاريع الكباري على التقاطعات المتوقفة منذ أكثر من سنة .. وما تسببه من ازدحام خانق يوميا لطلاب الجامعات والموظفين ..شوارع في أحياء تعتبر حديثة .. القادسية 1 والقادسية 2… أصبح قائد السيارة المار فيها كأنه يتفادى ألغام في أرض معركة …. ويظهر جليا فيها كيف انعدمت الرقابة على المشاريع التي عملت فيها بعد السفلتة .. الشركة التي تنفذ أي حفرية .. بعدها لا يمكن أن يرجع الشارع لوضعه الطبيعي أبدا … وأيضا أغطية مشاريع المياه والصرف الصحي في أغلب الشوارع أصبحت مصائد قاضية لعجلات سيارات المواطنيين .. ندعو الله عز وجل أن تنتهي معاناتنا بأسرع وقت .

زر الذهاب إلى الأعلى