محليات

فتح ٣٠ مساراً في جسر الملك فهد بالتزامن مع إجازة منتصف العام

شكلت إجراءات تطبيق النساء “عقبة” بين الطرفين السعودي – البحريني في توحيد الإجراءات في جسر الملك فهد، المزعم تدشينها في مارس المقبل.

وكان الطرفان عقدا اجتماعاً الأسبوع الماضي لبحث مسألة تطبيق النساء، إلا أنه لم يتم الخروج بصيغة نهائية بينهما على رغم طرح حلول عدة لتسهيل وتخفيف الإجراءات، من دون الوصول إلى نتيجة. إذ أبدت أطراف تخوفها من أن تسهم هذه العقبة في تأخر موعد البت في توحيد الإجراءات أشهراً أخرى.

فيما كشفت جوازات المنطقة الشرقية – بحسب صحيفة الحياة – عن فتح ٣٠ مساراً في جسر الملك فهد، بدءاً من يوم أمس الذي يصادف إجازة منتصف العام الدراسي، وذلك لتوقع عبور أكثر من ٢٠٠ ألف مسافر خلال أسبوع، مع تفاؤل في الجوازات بأن يسهم توحيد الإجراءات المزمع تدشينها في مارس المقبل، في تخفيف الزحام عند المنفذ. وكانت شؤون الجنسية والجوازات والإقامة في البحرين أعلنت أن عدد المسافرين الذين دخلوا البحرين عبر جسر الملك فهد خلال الفترة من الأول حتى السابع من يناير الجاري، 236436 مسافراً من السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.

وشهد جسر الملك فهد أمس، مرور سيل من المركبات وسط فتح المسارات كافة، على رغم الكثافة التي بدأت ظهراً من الجانب السعودي، لتأخذ في الخفوت عصراً، إلا أنها – بحسب مسافرين – عادت إلى الذروة بعد صلاة العشاء، مع توقعات العاملين في المنفذ أن يكون هذا مستوى الزحام خلال فترة الإجازة.

وقال مصدر في جوازات المنطقة الشرقية إنه سيتم فتح ١٦ مساراً إضافة إلى ١٥ أخرى تعمل بشكل اعتيادي خلال الوضع الطبيعي، الذي يتوقع فيه ارتفاع في عدد العابرين، لافتاً إلى أن الهدف من هذا الإجراء الاحترازي تفادي الأخطاء وتقليل الزحام، مشيراً إلى أن ذلك يجري بالتنسيق مع الجهات الحكومية كافة، والتي بدورها اتخذت احتياطاتها في رفع تأهبها للعمل بشكل مشترك خلال الفترة الحالية.

وتوقع أن تسهم هذه الإجراءات في عبور متوقع لما لا يقل عن ٢٠٠ ألف مسافر، وذلك في حده الأدنى، مع توقع الارتفاع، وخصوصاً في الأيام الأولى من الإجازة.

زر الذهاب إلى الأعلى