المناطق_متابعات
أثار تصريح الفنان المصري محسن محيي الدين عن أسباب قرار اعتزاله التمثيل، ضجّة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحّل الفنان محسن محيي الدين ضيفا ببرنامج “بالخط العريض” على قناة الحياة المصرية، وتحدث عن ذكرياته في عالم الفن وأسباب اتخاذه قرار الاعتزال.
وقال إن تحولا حدث في حياته بعد فيلم “شباب على كف عفريت”، مضيفا: “حسيت إني ماشي غلط وربنا نجدني لما لجأت ليه، يبقى هل لما نصلح حياتنا هيتخلى عننا.. طبعا لأ”.
وتابع: “أنا كممثل المخرج يقولي احلق شعرك بحلق أو طول دقنك بربي دقني بسمع كلامه وأنفذه، ليه كممثلين بنسمع كلام المخرج ومنسمعش كلام ربنا، أولى لك أن تسمع كلام ربنا طالما بنسمع كلام شخص”.
وأضاف: “إحنا كنا بنقرأ مش بنسمع بس، وكنا بنقرأ المصحف الشريف والتفسير والكتب القديمة.. إحنا طول الوقت كنا بنقرأ قصص ونتأثر بشخص شايف من زاوية واحدة، لكن لما تقرأ من كلام الله عز وجل ورب العباد بتفهم أبعد بكتير من زاوية واحدة”.
وتفاعل رواد “السوشيال ميديا” مع تصريحه بين منتقد ومرحّب، يقول حساب “أحمد زرزور” على “تويتر”: “فعلاً سؤال ذكي جداً.. اكتشاف هذا السؤال من ذلك الشخص أمر جلل”.
فيما قال حساب “محمد الهادي” على “تويتر”: “طيب وهو طلب منك ومعملتوش؟.. وليه مصعب الحكاية على نفسك.. أولا في أي عمل المفروض الطاعة فيه مطلوبة علشان الحياة تمشي صح.. يعني مثلأ سواق التاكسي بيسمع الكلام والموظف والجندي وأنت نفسك لو صاحب شركة الكل حيسمع كلامك إي المشكلة أنت ممثل محترم المفروض”.
وقال حساب محمد سمير على “فيس بوك”: “محسن محيي الدين الفنان الأشهر وفتى الشاشة والطفل المدلل ليوسف شاهين المخرج العالمي الكبير الذي استغني عن الفن الهابط والشهرة والمال والابتتذال لسنوات عديدة من أجل إرضاء الله”.
وقالت “نور الهدى”: “عشان كده حنان ترك اعتزلت وقالت مش عارفة أرضي المخرج ولا أرضي ربنا.. ومش هينفع تقول للمخرج لا طبعا فاعتزلت.. لو كلكم بتفكروا كده إن في حساب وفي آخرة لكن للأسف كله مفكر نفسه مخلد فيها الله يهدي”.
فيما رأى “سامح البدري” أن هذه مزايدة على زملائه الممثلين، قائلا: “بطلوا مزايدة.. ممثل غير معروف من الأساس والمتاجرة بالدين من أجل التريند”.
آخر أعمال محسن محيي الدين مسلسل “طير بينا يا قلبي” الذي شارك في بطولته ريم مصطفى، بسمة، حازم سمير، عمرو عبدالعزيز، هاله فاخر، محسن محيي الدين، أحمد صيام، إسماعيل فرغلي، ماجدة منير، ومن إخراج عصام نصار.