فيديو المناطقأبرز الموادمنوعات

كاد أن يموت.. مواطن يروي قصة تعرضه لـ”السحر الأسود”.. فيديو

المناطق_الرياض

 

روى المواطن “عمر ذيبان” قصة تعرضه للسحر الأسود أو ما يعرف بـ”سحر الموت” لدرجة شعوره باقتراب أجله.

وقال “ذبيان” في لقاء مع برنامج” MBC في أسبوع” المذاع على قناة”MBC”، إنه شعر بصداع شديد منذ فترة ، وتحديدًا قبل صلاة الفجر؛ ما دفعه إلى الذهاب إلى المستشفى، فقال له طبيب الطوارئ إنه مجرد صداع عادي ولا داع للقلق، لكن سرعان ما تدهورت حاله وبدأ في القيء.

وأضاف أن حالة الصداع قلت مع المسكنات، لكنها استمرت لمدة 3 أسابيع، لكن تدرج الصداع حتى اشتد مرة أخرى، ووصف بعض الأطباء حالته بأنها التهابات بالجيوب الأنفية وآخرون قالوا نتيجة الشعور بالاكتئاب.

وأكد “ذبيان” أنه بدأ يُصاب في تلك الفترة بالنسيان الشديد، لدرجة أنه لا يستطيع أن يعرف الأماكن أو الأشخاص، علاوة على ذلك أصيب بفقدان الشهية وتعب كامل في أنحاء الجسم، حتى وصل لمرحلة الانتكاسة لدرجة نومه لمدة يومين كاملين.

وتابع أن الأصدقاء والأقارب نصحوه بالتوجه إلى أحد القُراء، ليتلوا عليه القرآن فلم يتأثر، كما تم إعطائه ماء زمزم، لكنه لم يستطع أن يشربه، ولما أعطي الماء العادي شرب منه، ولما أعطي ماء قرئ عليه آيات من القرآن لم يستطع أن يشربه، ولما أصر على أن يشرب ماء زمزم، تقيأ مادة صفراء، رغم أنه لم يتناول أي طعام منذ فترة.

وأضاف أنه امتنع عن الطعام والشراب تمامًا حتى أصيب بالجفاف وتم تنويمه، وفى هذه الفترة أصيب بشيء غريب وهو أن كل يوم في تمام الساعة الثالثة إلا عشر دقائق قبل أذان الفجر يتقيأ.

وأشار “ذبيان” إلى أن أحد الأصدقاء ويدعى “محمد” قرأ عليه القرآن، وبعدها بدأ يرى وجوه نساء تدخل عليه الغرفة ليلًا، وجوههن بشعة، لكن إذا أذن أو قرأ آية الكرسي تنصرف، ولما أبلغ الطبيب المعالج قال هذه “هلاوس بصرية”.

وأوضح أن وضعه الصحي تدهور للغاية لدرجة أنه فقد النطق، وتم إدخاله للعناية المركزة، وقال الأطباء أنه سيفارق الحياة، مبينًا أن أحد الأصدقاء المقربين تتبع حياته فوجد أنه خصم مبلغ 300 ريال على عامل ذي بشرة سمراء، لتقصيره الشديد في العمل.

ولفت إلى أن صديقه أحضر هذا الشخص وطلب منه أن يصفح عنه، لكنه رفض إلا إذا حصل على تعويض 5000 ريال، فوافق ذلك الرجل.

وأوضح أن هذا الحديث كان في وقت الظهر، ولم يأتِ العصر حتى أفاق وبدأت حالته الصحية تتحسن تدريجيًّا، وعاد إليه الكلام مرة أخرى، وعادت إليه ذاكرته وأصبح شخصًا طبيعيًّا كما كان.

وتوقع أن يكون ذلك الشخص قد دبر له “السحر الأسود”، حيث في أحد المرات عقب الصلاة وأثناء خروجه من المسجد، فقد أحد نعليه، مستبعدًا أن تكون واقعة سرقة لأن السارق لن يترك نعل ويأخذ آخر.

https://twitter.com/i/status/1555552449712340992

زر الذهاب إلى الأعلى