منطقة الجوفمنوعات

كبار السن يتذكرون ” الزمن الجميل ” في تمور الجوف

تذكر كبار السن ” الزمن الجميل ” عندما شاهدوا العديد من الفعاليات التراثية في مهرجان تمور الجوف الثاني الذي يقام بمحافظة دومة الجندل،
فبعض كبار السن ذرفت دموعه عندما شاهد السواني القديمة وهي تسقي الحوطة الزراعية متذكراً زمناً مضى ، كما أن صوت السواني أطربت الزوار خاصة كبار السن شاكرين لإدارة المهرجان تقديم نموذج لري النخيل قديماً بواسطة الجمال والدلو من بئر الماء، ونموذج لمجرى الماء وسط النخيل للسقيا .

وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان تمور الجوف صالح الحجاج أن فعاليات المنطقة الأثرية تُقام بجانب قلعة مارد التاريخية ومسجد عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – ويحتوي الموقع على مضافة بيت الشعر الجوفي، وكذلك مضافة خاصة للنساء، وأستديو التراث لتصوير الاطفال، وركوب الهجن، وركوب الخيل ، وكذلك عرض للصقور ، وقد وتم تخصيص الساحة مقابل قصر مارد ووضع 4 بيوت شعر تُدار من قبل أسر منتجة تقدم المنتجات التراثية للزوار .

من جانب آخر أقيمت أمس ندوة بعنوان ” العمليات الزراعية لأشجار النخيل” ألقاها المهندس الزراعي مهدي أبو جابر تضمنت العديد من وسائل زراعة الفسائل والعناية بها بالطرق الحديثة، بالإضافة إلى الإشارة للعمليات الزراعية بإستخدام الآليات التي تُساهم بالكفاءة التشغيلية من حيث إستغلال الوقت وسرعة إنجازها وتوفير الوقت وجهد الأيادي العاملة في البعض من العمليات الزراعية الخاصة بالنخيل.

وبين أن ضمان نجاح زراعة فسائل النخيل “بعد عناية الله” يتطلب إستخدام فروخ مكتملة النمو وذات حجم متناسب، مع مراعاة عدم تعرضها لظروف تساعد على الجفاف وحفظها في مكان مضلل لحين زراعتها، مشيراً إلى أهمية الإهتمام بعملية الري بعد الزراعة مباشرة، والتأكد من تماسك التربة المحيطه بالفسيلة وخلوها من الفجوات الهوائية، مؤكداً على ضرورة نقل الفسائل بالطرق السليمة لضمان عدم تعرض الجمارة إلى جروح تتسبب في موت الفسيلة.

وتم دعم الندوة بعرض فلم مرئي يُبين عملية تجهيز وتوزيع السماد العضوي من إحدى مزارع النخيل بالمملكة بإستخدام الآلآت الحديثة في عملية فرم سعف النخيل وإستخدامه في تسميد أشجار النخيل.

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى