اختتمت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة دورة الجوانب الشرعية للعمل الميداني التي أقامتها الجامعة الإسلامية ممثلة في كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واستهدفت منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وأوضح فضيلة مدير الجامعة المكلّف الأستاذ الدكتور إبراهيم بن علي العبيد أنّ الدورة حظيت باهتمام ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة الذي تكرّم مشكوراً بزيارة الجامعة والالتقاء بالقائمين على الدورة والمشاركين فيها، حيث تفضّل سموّه بتوجيه كلمة للمشاركين أوضح فيها اهتمام القيادة بكل ما من شأنه خدمة حجاج وزوار الحرمين الشريفين، وشكره وتقديره للجهود التي تبذلها الجامعة الإسلامية في تدريب منسوبي القطاعات الحكومية بالمدينة المنورة، مؤكداً على بذل المزيد من الجهود في كل ما من شأنه خدمة هذا الوطن.
وأضاف الدكتور العبيد أن من أميز ما تقوم به الجامعة هو مشاركتها الفاعلة في خدمة أبناء المدينة المنورة وكذلك خدمة ضيوف الرحمن، مقدّماً الشكر لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على ما يوليه من رعاية وعناية متواصلة للجامعة في مناشطها كافة.
من جانبه أوضح الأستاذ الدكتور غازي بن غزاي المطيري أستاذ كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن الدورة شارك فيها 25 متدرباً واستمرت 3 أيام، وجاءت في إطار التعاون القائم بين الجامعة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وفي ختام الدورة قام فضيلة مدير الجامعة المكلف بتسليم الشهادات والهدايا التذكارية للمشاركين في الدورة.