محليات

لتصدير الخادمات.. إندونيسيا تشترط مسمى “أختي” بدلا من العاملة المنزلية

طرح أحد مكاتب الاتحادات العمالية في إندونيسيا عدة مقترحات إلى وزارة العمل والهجرة، من بينها منع استقبال أي تأشيرة تحت مسمى عاملة منزلية، وتحويلها إلى sister “أختي”، إذ أكد مصدر في الاستقدام أن ذلك يهدف إلى منح العاملة القبول اجتماعيا من قبل الفتيات الإندونيسيات، إضافة إلى حصر الاستقدام في بداية الدفعات الأولى على مربيات الأطفال، وهو ما يسبب أزمة جديدة، حيث لا تتجاوز نسبة الاحتياج للمربيات 10% من سوق العمالة المنزلية، إذ تفضل الأسر جلب عاملات للمنازل ورعاية كبار السن.

وأوضح المصدر وفقاً لـ”مكة”، أن هذا التوجه رفع أخيرا إلى الحكومة الإندونيسية بعد أن نوقش قبل ثلاثة أيام في اجتماعات دورية، وأنه تمت المطالبة بضرورة تغيير مسمى التأشيرات من عاملات منزليات أو خادمات إلى “أختي”، وتصدير مربيات أطفال وفق دورات وبرامج مناسبة للأطفال بجميع المراحل، متوقعا أن يحدد الراتب بـ 1500 ريال شهريا، بينما قلل عدد من شركات الهجرة من تخصيص عمل المربيات في خدمة الأطفال، وأن إحداهن ستساعد في خدمة المنزل وفق ساعات ودوامات معينة، ستحدد لاحقا.

وقال: سيصل إلى المملكة وفد رفيع من الحكومة الإندونيسية مع قيادات الشركات أعضاء الاتحادات الإندونيسية للاجتماع مع وزارة العمل لعقد الاجتماع الأخير الذي سيحدد آلية الاستقدام في المملكة، بعد أن أعدت الشركات بشكل جدي عملها وترتيباتها من ناحية التنسيق الحكومي واعتماد جهات التدريب، وغير ذلك من الواجبات التي اشترط الجانب السعودي توفيرها عند جلب العاملات، وخاصة تعلم اللغة والتقاليد المحلية.         

أخبار قد تهمك
زر الذهاب إلى الأعلى