كشف أسامة الجامع الأخصائي النفسي، أن حصول الأبناء على المعلومات أو الثقافة الجنسية من الغير بعيدًا عن رقابة الأهل له عواقب وخيمة، خاصة مع التطور التكنولوجي الذي أصبح داخل جميع منزلنا.
عواقب وخيمة لـ عدم رقابة الأهل
وتحدث الجامع الأخصائي النفسي، عن العواقب التي تواجه الأبناء في مشكلات الثقافة الجنسية في تصريحات متلفزة عبر قناة روتانا خليجية، قائلًا: “تعتمد العواقب على جودة التواصل كلما كانت جيدة وممتازة كانت العواقب أقل “.
وأكمل: “عندما يقع الطفل او الطفلة أو الطالب أو الطالبة في هذه مثل هذه المسائل، والمشكلات يتجه فورًا إلى الوالدين، أما إذا كانت عملية التواصل غير جيدة وسيئة، فهناك عواقب ستظهر فيما بعد، في المستقبل”.
عواقب وخيمة لغياب الرقابة
وأضاف: “هذه العواقب تتمثل في إنجرار الأولاد إلى أشخاص يبتزونهم ويستغولنهم أما فيما يخص المراهقين والراهقات تتمثل في تبادل الصور، والأرقام والأسرار، واللقاءات، والمواد الإباحية، ليدخلوا في طرق مظلم”.
واتم حديثه: “ويبدأ الانحدار والدخول في الإنغلاق على نفسه وتدهور مستواه الدراسي وينقطع عن اصدقائه وزملائه ويصبح عناصر هذا الإبتزار متحكمين فيه، لذلك يجب على الأهل أن ينتبهوا لـ جميع أولادهم”.
الأخصائي النفسي أسامة الجامع : حصول الأبناء على المعلومات أو الثقافة الجنسية من الغير بعيدا عن رقابة الأهل له عواقب وخيمة@oaljama#برنامج_سيدتي #روتانا_خليجية pic.twitter.com/k19FIsDeZo
— برنامج سيدتي (@sayyidaty) October 2, 2022