يكتبون

مجلس السياسة و الأمن

فجأةً توشك إيران أن تكون محاصرةً دبلوماسياً.

فإنهاك مدخولاتها البترولية بانخفاض الأسعار يقض مضاجع نظامها و يقربهم من حالة هستيريا معالجة إلتزاماتهم الداخلية و الخارجية.

و الجارة القوية (تركيا) هروَلَ رئيسها للرياض فور تلقّيه إشاراتِ سياسة سعودية جديدة. يعي تماماً أن التحالف معها أجدى من تعاملِ طهران.

و (مصر) حيث راهنت إيران على إجتذاب قيادتها الجديدة ليس لها سوى إحترام الخيار السعودي الجديد و إلا تَهاوت كل كروتِ قوتها.

و (اليمن) الذي فاخروا باحتلال صنعائه إلتفّ عليهم (داهيةُ) السعودية فهرّب رئيسه هادي من براثنِ أسودِهم المزمجرةِ إلى أمانِ عدن لتُدار منها شرعيةُ اليمن الحقيقية و يتحول عملياً حلمُ طهران بالإلتفاف على السعودية إلى تَشتُّتِ أوضاعها.

ما أحدثه (مجلس الشؤون السياسية و الأمنية) في 40 يوماً أربك الخصوم و قدّم لهم السعودية كما يفترض أن تكون..مَتْبوعةً..لا تابعةً.

تعليق واحد

  1. هذه ارض الاسلام ومهبط الوحي ,وكلما ازداد رجالها تمسكا بدينهم واعتزازا به زادهم الله توفيقا ومهابة. اللهم سدد ولاة امرنا واعنهم على أداء الامانة وخذ بايديهم لكل خير.

زر الذهاب إلى الأعلى