منطقة الرياض

محافظ التحلية: كلمة الملك سلمان رسالة نهضة وطن وجسر خيرٍ

قال معالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة : إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان  بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – التي وجهها  للمواطنين والمواطنات، هي رسالة كريمة يراد بها الخير للعالم أجمع وحملت رسالته مضامين سامية من أهمها التأكيد على أسس المملكة الثابتة والمتمسكة بالشريعة الإسلامية، إضافة إلى استنهاض الوطن في جميع المجالات نحو التقدم والازدهار من خلال سواعد أبنائه، مضيفاً بأن خطابه ــ حفظ الله ــ انتقل بآليات الإدارة العامة والحكومية إلى التركيز على محور المستفيد الأول والأخير وهو المواطن والمواطنة.

وبين آل ابراهيم أن كلمة خادم الحرمين الشريفين كانت ضافية وشافية وطمأنة العالم بأن المملكة بلد راسخ في مبادئه وثابت بمواقفه مشيراً إلى أن كلمته استشرفت المستقبل ولفتت إلى أن  والسنوات القادمة ستكون بإذن الله زاخرة بالإنجازات والتقدم والازدهار من خلال متانة اقتصادها، وعمق رؤيتها، من خلال استهدافها تعزيز دور القطاع الصناعي الخدمي.

ولفت الدكتور آل إبراهيم  إلى تنوّع مناصب قائد المسيرة التنموية خادم الحرمين الشريفين ودوره الفاعل-حفظه الله- في تحقيق هذا الوطن للإنجازات والعطاءات في كافة القطاعات التي عمل بها يحفظه الله في الدولة.

وأبان محافظ التحلية أن المملكة مستمرة بالتطور والازدهار والدفع بعجلة التنمية الشاملة والاقتصاد المتنوع الى الامام ، وهذا ما اكد عليه الملك سلمان – حفظه الله – في كلمته بأن يضعه كل قائد في منظومته يسير عليه لتحقيق تطلعات الجميع , وهذه الرؤى هي ما يلمسه المواطن والمقيم في هذه البلاد المباركة من سرعة النقلة التنموية في الاقتصاد والعمران وغير ذلك من المشاريع الضخمة التي تزخر بها بلادنا خلال السنوات الماضية.

وعن قطاع تحلية المياه بين معاليه أن هذا القطاع شهد ولله الحمد نقله نوعية مثله مثل القطاعات الاخرى وما تحقق لقطاع تحلية المياه  يعود بفضل الله عز وجل إلى ما تنعم به مملكتنا الغالية من قيادة رشيدة واعية تحسن التعاطي مع المتغيرات السياسية والاقتصادية بحكمة وروية تحفظ التوازن في الإنفاق الحكومي، وعدم التأثير  على خطط التنمية الشاملة في مختلف مناطق المملكة وتطلعاتها الطموحة، ودون التأثير على المكتسبات التي تمس المواطن بشكل مباشر وهذا دليل على نجاح السياسية التي تعمل بها المملكة ووصولها ولله الحمد الى مصاف الدول العشرين عالميا، دليلاً على وضوح الطريق الذي تسير عليه قيادة المملكة وسياساتها الطموحة التي جعلت الإهتمام بالمواطن ورفاهيته في قائمة أولياتها  لتحقق له النمو ورغد العيش.

وبين معاليه أن قطاع المياه بشكل عام وقطاع تحلية المياه بشكل خاص يحظى باهتمام خاص من الدولة، مما يؤكد ما تحظى به مشاريع التحلية من ثقة وإيمان عميق بدورها الحيوي والاستراتيجي لمواجهة تحدي الطلب الكبير الحالي والمستقبلي على المياه المحلاة بعد أن اعتمدت الدولة تحلية مياه البحر كخيار رئيس لتأمين إمدادات المياه من خلال إنشاء العديد من مشاريع التحلية على ساحلي الخليج العربي والبحر الأحمر ومنها انشاء 28 محطة لتحلية المياه ، وايصال المياه المحلاة من خلال المشاريع الضخمة لأنظمة نقل المياه الى الجهات المستفيدة في شتى مناطق المملكة.

واضاف استطاعت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أن تفي بالتزاماتها وتحقق قفزات عالية خلال مسيرتها التنموية، حيث قفز انتاج المؤسسة 50% خلال السنوات الخمس الماضية، حيث كان انتاج المؤسسة عام 2010م حوالي 2.3 مليون متر مكعب ماء يومياً، وباكتمال انتاج محطة رأس الخير التي تم تدشينها مؤخراً سيصل انتاج المؤسسة الإجمالي إلى أكثر من 4.6 مليون متر مكعب ماء يومياً  كما سيرتفع انتاج المؤسسة من الطاقة الكهربائية ليصل إلى أكثر من 7 آلاف ميجاوات ساعة وهذا ما تم بجهود وأفكار أبناء هذه المؤسسة العريقة والتي أصبحت معلم من معالم فخر هذا الوطن الكبير وبدعم مباشر من قيادة المملكة.

وختم الدكتور عبد الرحمن آل إبراهيم بأن يحفظ للمملكة أمنها واستقرارها، وأن يديم علينا نعمة الإسلام، ونعمة الأمن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد.

زر الذهاب إلى الأعلى