مخترعة سعودية في برنامج “جسور” على “السعودية”.. لا مستحيل في “سكة النجاح”

المناطق_الرياض

سلطت الحلقة الثانية من برنامج “جسور” على قناة السعودية الضوء على قصة نجاح الدكتورة هديل أيوب، واختراعها في تصميم قفاز ذكي يترجم حركات اليد ولغة الإشارة إلى نصوص مقروءة ومسموعة وفازت بالجائزة الكبرى ما جعلها محط أنظار شركات عالمية كبرى.

وتحدثت هديل عن دور اهتمام عائلتها في مسيرتها، وخطوتها الجريئة في ترك عالم الطب والتحول إلى تخصص التصميم الداخلي في جامعة دار الحكمة، ‏بعد ذلك قررت الدكتورة هديل الانتقال إلى بريطانيا لدراسة ‏الماجستير في تخصص الفنون الحاسوبية .

‏وكانت مشاركتها في مسابقة IBM الكورية الجنوبية نقطة تحول في حياتها عندما قررت الكشف عن مشروعها المتمثل في قفاز ذكي صمم ليترجم حركات اليد ولغة الإشارة إلى نصوص مقروءة ومسموعة وفازت بالجائزة الكبرى ما جعلها محط أنظار شركات عالمية كبرى.

وانهالت على الدكتورة هديل أيوب عروض لشراء التقنية التي قامت باختراعها ونجحت في تسجيل براءة الاختراع وتسجيل شركتها الخاصة في العاصمة البريطانية لندن، وكذلك افتتح فرع لها في جامعة كاوست التي استقبلت المشروع ودعمته.

تقول هديل: “بعد عملي كمعيدة لمدة 8 أعوام لم يستهويني تصميم المساحات الداخلية بالكمبيوتر باستخدام تقنية 3D ، وهو الذي يجعلك تشعر بالمساحة وتعيش فيها وكأنها واقع، بعد وقت بدأت أشعر بأن هذه تقيد الإبداع فقررت أدرس برامجه فلم أجدها الا في لندن جامعة تدرس هندسة إبداعية، وفي بداية انتقالي للندن كان بهدف الدراسة وعند الانتهاء من دراسة الماجستير في الهندسة الابداعية أو الفنون الرقمية الجامعة رأوا مني ما شجعهم لمنحي عرض للدكتوراه وذلك بطلب من الجامعة دون التقديم عليه فتم إكمال الدكتوراه”.

وتحرص الدكتورة هديل أيوب أن تكون خير سفير لوطنها في بريطانيا ونقل صورة مشرفة عن التطور المبهر الذي تعيشه المرأة السعودية خلال السنوات الاخيرة لذلك بأنها عنصر مساهم لتحقيق رؤية 2030.

وتؤكد هديل أن سكة النجاح محفوفة بالتحديات والصعوبات والإنجازات، والخصلة التي عندها بأنه لا يوجد مستحيل فأي خطأ يوجد له خيار آخر ويجب تجربته، “نصيحتي للجيل الجديد.. عليك ان تؤمن لنفسك ولا يوجد شيء مستحيل”.