محليات

مختص أمريكي: مواقع التواصل الاجتماعي تهدد أمن المجتمعات

قال البروفيسور ديفيد وول من جامعة دووم في بريطانيا، إن هناك تهديدات وأضرارا تصيب أمن المجتمع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حيث إن هناك ضحايا يفقدون أموالهم ويتم خداعهم من خلالها, مضيفا أننا نعمل في مجال دائم متغير ولن يتوقف المجرمون عن العمليات الإجرامية المعلوماتية, مبيناً أن هناك محاولات للحد من عمليات النصب والسيطرة عليها.

جاء ذلك في الجلسة الثانية بعنوان “المحور الأمني ” في ندوة “المجتمع والأمن في دورتها السابعة بعنوان “شبكات التواصل الاجتماعي وأبعادها الاجتماعية والأمنية” التي تنظمها وزارة الداخلية والمديرية العامة لكلية الملك فهد الأمنية.

وأكد البروفيسور ديفيد أن الجرائم المعلوماتية لا تنتهي, ونحاول الحد منها والسيطرة عليها, ومعرفة الأمكنة التي يفعلون فيها تلك الجرائم المعلوماتية, مشيراً إلى أنك لو قابلت 100 شخص في بريطانيا تجد ثلاثة إلى أربعة من ضحايا الجرائم المعلوماتية يطلبون المساعدة من الشرطة, ولو قمت أيضا بمقابلة 100 شركة تجد 100 في المائة من الضحايا لكن لا يريدون التصريح بهذا الشأن, وكل مجرم لديه الطريقة الخاصة التي يتعامل بها مع الضحايا.

وأشار إلى أن هذه الجرائم توجد في القانون والإنترنت يعطي المجرم الفرصة بأن يستخدم جريمته خارج دياره, مبيناً أنه خلال الـ 25 سنة الماضية جلبت إلى القضاء كثير من الاختراقات والاعتداءات, والتزوير, والمشاهد الخليعة التي تعتبر جزءا من المشكلات الخاصة.

وذكر البروفيسور أن لدينا أكثر من 16 ألف حالة قضائية معظمها يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي, والمعلومات التي بلغت 419 جريمة بلغت بها شرطة بريطانيا، حيث حاول الأشخاص الحصول على الأموال, منوهاً إلى أنه من الصعب التحقيق في هذه الجرائم لأن الشخص في منطقة والجريمة في منطقة أخرى, مضيفاً أن الإعلام يضخم هذه الأعمال, وهذا ما يحدث في بريطانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى