أبرز المواددولي

مدير حملة ترامب السابق كذب على «إف بي آي»

أشارت وثائق قضائية أمس الاثنين إلى أن بول مانافورت المدير السابق لحملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية كذب على مكتب التحقيقات الاتحادي إف.بي.آي، ومعاوني المحقق الخاص روبرت مولر بعد اعترافه بالذنب في اتهامات اتحادية، مخالفا ًبذلك اتفاقاً مع ممثلي الادعاء.

ووافق بول مانافورت على التعاون مع التحقيق في التدخل الروسي في انتخابات 2016 الرئاسية في سبتمبر (أيلول) بعد إدانته بتهم منفصلة تتعلق بفترة عمله مستشاراً سياسياً في أوكرانيا.

واتهم مكتب المحامي الخاص الأمريكي أمس الاثنين رئيس الحملة السابق بالكذب على المحققين في مجموعة متنوعة من المواضيع.

أخبار قد تهمك

ولم يقدم ممثلو الادعاء مزيداً من التفاصيل حول مضمون الاتهامات، مشيرين إلى إنهم سيقدمون تفصيلاً للاتهامات في مذكرات قضائية لاحقة.

ويقول محامو الدفاع عن مانافورت إنه “يعتقد أنه قدم معلومات صادقة، ولا يتفق مع وصف الحكومة، أو أنه خرق الاتفاق”.

وقال ممثلو الادعاء إنهم لم يعودوا ملتزمين بالاتفاق الذي كان متوقعاً التوصية بناءً عليه، بتخفيف العقوبة على مانافورت.

وقال مانافورت، إنه يرفض زعم مولر بأنه كذب على المحققين، واتفق كل من المحقق الخاص ومحامو مانافورت، على أنه لا سبب لتأجيل إصدار حكم على مانافورت، وطالبوا المحكمة بتحديد موعد للحكم.

واعترف مانافورت الذي ترأس حملة ترامب لمدة شهرين في منتصف 2016، بأنه مذنب في التآمر للاحتيال على الولايات المتحدة والتآمر لعرقلة العدالة فيما يتعلق بعمله السياسي في أوكرانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى