منطقة الباحة

مستشفى المندق بالباحة خطرا يهدد مراجعيه

لازال أهالي محافظة المندق والقرى التابعة لها ينتظرون ما أسفرت عنه زيارة وفد مجلس الشورى والذي كان برئاسة سليمان بن سعد الحميد حيث قام الوفد من حوالي الشهرين بزيارة تفقدية لمستشفى المندق العام.

وقد تفقد الوفد الأقسام الداخلية في المستشفى، كما تفقد بعض المشاريع الجاري تنفيذها في المستشفى فيما اطلع على متطلبات الأهالي حيال موقع وتجهيزات المستشفى، ووقف على بعض الملاحظات.

وكان من أهم الملاحظات موقع المستشفى العام بالمحافظة الذي يقع في منحدر شاهق بأحد الجبال المطلة على أحد الشعاب والأودية في المحافظة، بالإضافة إلى انخفاض سعته السريرية إلى 50 سريرا، وقلة الكوادر الطبية والفنية به والأجهزة الطبية وخطورة تعدد الأدوار على المبنى.

وأشار أبو أسامة إلى أن اختيار الموقع الحالي لبناء المستشفى مرفوض من البداية وأنه موقع جبلي قابل للانهيار، وقد انهار جزء من المواقف الخلفية عند هطول الأمطار.

واما قلة الكوادر فذكر العم محمد أن كثيرا من الحالات يتم تحويلها إلى مستشفى الملك فهد بالباحة إضافة إلى عدم اكتمال مبنى الكلى بالإضافة إلى تقليص أحقية المستشفى من السعة السريرية من 100 إلى 50 سرير.

وأوضح علي أحمد أن موقعه غير صالح للمرضى أساسا فهناك اقتراح حلول لتحويله لإحدى أقسام كليات البنات أو غيره وبناء مستشفى آخر يستطيع الجميع الوصول إليه وخاصة سيارات الإسعاف والهلال الأحمر والدفاع المدني فالوصول إليه فيه مشقة وكم من حوادث انقلاب حدثت في عقبة المستشفى وهناك مساحات واسعة في محافظة المندق.

وقال فهد يحى إننا نحمل هما وخاصة كبار السن عند مراجعة المستشفى وما يشكله من خوف من حيث الموقع فأهالي المندق مستبشرين بقدوم وزير الصحة والوقوف على معاناتهم والحل الجذري لهذه المعاناة التي أرقتهم كثيرا.

الجدير بالذكر أن محافظة المندق يتجاوز عدد سكانها 800 الف نسمة.

زر الذهاب إلى الأعلى