محليات

مقتل أل نازح أحد قادة تنظيم “داعش”

أسفرت الغارات التي شنتها المقاتلات الحربية التابعة للتحالف الدولي المناهض لداعش، على مواقع التنظيم في أمس الأربعاء، عن مقتل أحد قادة التنظيم، وعدد من المسلحين الذين كانوا برفقته. وأكدت صفحات مقربة من التنظيم، على مواقع التواصل الإجتماعي، مقتل القيادي في داعش (عثمان آل نازح)، جراء قصف لطائرات التحالف الدولي، استهدف مقرات التنظيم في مدينة كوباني غربي كوردستان.

وعثمان أل نازح الذي يحمل درجة الماجستير في أصول الفقه من جامعة الملك خالد في أبها، خرج للمشاركة في القتال في سورية برفقة عدد من الأشخاص من قريته (جنوب غربي السعودية). وقد سبق توقيفه عاماً للاشتباه به في قضية أمنية ، ثم فر هاربا تاركاً زوجته وأبناءه، وذلك بعدما جهدت عائلته في جمع مبلغ من المال لإنقاذه مما جناه، نتيجة طيشه وتهوره في قيادة سيارته، إذ تسبب في حادثة مرورية نتج منها مقتل سبعة عمال آسيويين.

واستغل تنظيم «داعش» آل نازح في مخادعة السعوديين للتأثير فيهم، وضمان استمرارهم في الكتائب للقتال داخل سورية، بحسب ما تحدده الأجندة التي تعمل عليها قيادة «داعش». كُلّف آل نازح بالتنقل بين الكتائب المتشددة، وخداعهم، مع التشدد على ضرورة عدم انشقاقهم عن التنظيم، والحض على تنفيذ عمليات انتحارية هناك.

 

B6SMsa3IIAEpO5K

B6SMsaFIcAAzET-

B6SDPtmIMAEkGGe

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى