منطقة الجوف

منسوبو “تعليم الجوف”: في اليوم العالمي للمعلم نحتفي بأصحاب الرسالة السامية امتناناً وعرفاناً

المناطق_سكاكا

اعتبر المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف الدكتور سعيد بن عبد الله الغامدي “اليوم العالمي للمعلم” يوم يُقدم فيه الشكر والتقدير والعرفان للمعلمين والمعلمات “فهم صانعي التغيير والمستقبل، وقلب التعليم النابض والركيزة الأساسية في تطوير التعليم، والقادرين على تطوير أداء الطلاب وطرق تفكيرهم لتعدد أدواره وفاعليته بعملية التعلم والبناء”.

وقال: “لاشك أن المعلم يتمتع بمكانة عالية لما له من فضل فهو الذي يبني الأجيال الصاعدة والعقول الفذّة، ويجب علينا أن نقدر كل جهد بذلوه في مسيرتهم العلمية والتربوية، فالمعلم والمعلمة يمتلكون قدرات على بناء شخصية الأجيال القادمة والعمل على تثقيفهم، فجودة التعليم والتعلم تعتمد على فاعلية المعلم، والواقع الآن تغيرت النظرة التقليدية للمعلم من ناقل للمعرفة إلى معاني أعمق من ذلك فأصبح قادراً على تهيئة بيئة التعلم للمتعلم والانتقال من عالم التعليم على التلقين والحفظ إلى عالم التعلم الذاتي وتنمية قدرات الطالب نحو الإبداع والابتكار والسعي والبحث العلمي لتحصيل المعرفة من خلال مصادر تعلم مختلفة.”

وافتخرت المساعد للشؤون التعليمية الدكتورة جميلة بنت كساب الشايع بالمعلمين والمعلمات وقالت:” إننا نفخر بوطن وقادة عظماء صنعوا التغيير والتطور وتحدوا أزمة عالمية وحولوها إلى نجاح عالمي لا يضاهى، من ذلك يكفينا فخراً أن بمدة قصيرة تحول التعليم من تقليدي إلى الكتروني، وبإيمان المعلمين والمعلمات وحباً حققوا التكامل مع وزارتهم وحولوا التحديات إلى فرص نجاح، وتنافسوا في المبادرات العلمية والتربوية وهدفهم الأهم تحسين النواتج العلمية وخدمة طلابهم، “فشكراً لكم أبطال ونبض التعليم”.

وقال المساعد للشؤون المدرسية راجح بن مسعد الفهيقي: “أنه يحتفي العالم أجمع بالخامس من أكتوبر بالمعلمين والمعلمات أصحاب الرسالة السامية في بناء الإنسان، في تـوجيه أبناء هذا الوطن وبناته إلى ميادين العلـم والمعرفة، واثبتوا تحملهم للمسؤولية العالية في البناء والتغيير وصناعة المستقبل.

وما يوم المعلم إلا رمزاً للتذكير بدور المعلمين والمعلمات وفرصة مناسبة للتعبير عن التقدير والامتنان لهم على عطائهم الذي يعلو عاماً بعد عام”.

ووجهت مساعدة مدير إدارة شؤون المعلمين بدرية راشد الراشد أسمى معاني الشكر والتقدير للمعلمين والمعلمات وقالت: “هم المتجددون صانعوا المستقبل الذي يشهد لهم الجميع بقدرتهم وإبداعهم في أداء الممارسات التدريسية حتى في أوقات الأزمة عبر التعلم عن بعد وعبر المنصات والفصول الافتراضية والتعلم المدمج في الميدان التعليمي”.

زر الذهاب إلى الأعلى