أبرز الموادالرياضة

من المعاناة والفقر إلى قمة المجد.. الوجه الآخر لـ رينارد مدرب الأخضر

خطف الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب الوطني الأضواء العالمية بعد نهاية أول جولتين بكأس العالم، وتحقيق فوز تاريخي على المنتخب الأرجنتيني بهدفين لهدف، وتم تسليط الضوء عليه من قبل وسائل الإعلام لإلقاء الضوء على أبزر إيجابيات رينارد مع الأخضر.

ويعتقد البعض عن المكانة التي وصل إليها رينارد اليوم كانت الطريق ممهدة له، دون مصاعب، أو وجد الأمر سهلا، لم تكن الحياة تبتسم لرينارد في بدايتها، حيث تعرض للعديد من الصعاب والمحطات التي تعاني فيها كثيرا قبل أن يصبح الرجل الذي هو عليه الآن.

المدرب الفرنسي صاحب الـ53 عاما، مسيرته الذهبية بدأت في أفريقيا بعد تحقيق الفوز بلقب أمم أفريقيا مع منتخب زامبيا لأول مرة في تاريخها، ثم تولى القيادة الفنية لمنتخب كوت دايفور، والمغرب، قبل أن يتولى مهام التدريب للمنتخب الوطني.

المدرب الفرنسي من له أصول بولندية من طرف الأم، ويستمد دهائه الكروي من اسمه “رينارد” الذي يعنى الثلعب باللغة الفرنسية، حياة رينارد المهنية شهدت العديد من المحطات المؤلمة.

عاني رينارد بشدة بعد اعتزاله، وعمل في فرنسا كعامل قمامة، قبل أن يتجه لعالم التدريب، ويحقق النجحات الكبيرة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى