الاقتصاد

مُحلل: ارتداد بعض الأسواق الخليجية الأسبوع الماضي كانت فنية ووقتية

قال مستشار التحليل الفني لأسواق المال العربية والعالمية “إبراهيم الفيلكاوي”: إن المؤشرات الخليجية اختتمت تعاملات الأسبوع الماضي على تباين، حيث سجلت أربعة أسواق ارتفاعاً وهي: (قطر – دبي – أبوظبي – مسقط)، بينما سجلت ثلاثة أسواق هبوطاً، وهي: (الكويت – السعودية – البحرين).

وأوضح “الفيلكاوي” “لصحيفة مباشر ” أن عملية التباين التي شهدتها أسواق الخليج جاءت بالتزامن مع حركة التذبذب التي تشهدها الأسواق العالمية والنفط، إضافة إلى الوضع الجيوسياسي الذي مازال يؤثر – وبشكل مباشر – على نفسية تلك الأسواق.

وقال إنه بالرغم من ارتفاع بعض الأسواق الأسبوع الماضي بشكل جيد، إلا أن السيولة مازالت ثابتة عند معدلاتها؛ مما يدل على أن الارتداد كان فنياً ووقتياً بسبب حركة تدويرية تقوم بها بعض المحافظ المحلية، ويعتبر ذلك عملاً تصريفياً لا ينصح للمتداولين العاديين بالخوض بها حتى تشهد الاستقرار بسيولة استثمارية وإشارة دخول تسمح بذلك.

وأضاف أنه وبالرجوع إلى الحركة الفنية، فقد ارتدت بعض الأسواق فنياً فوق بعض مقاوماتها التي أشرنا إليها الأسبوع الماضي، وقد تستمر بشكل متذبذب هذا الأسبوع مع بقية الأسواق السلبية، مع ضرورة إبقاء جميع الأسواق فوق دعوماتها الحالية لتستمر بحركة إيجابية قصيرة هذا الأسبوع، أو الرجوع إلى الحركة السلبية السابقة مع تجديد الأهداف الفنية للأسواق مرة أخرى لهذا الأسبوع.

* السوق الكويتي:

– الاستقرار فوق الدعم 6200 – قد يشهد ارتداداً مضاربياً حتى المستوى 6300، و6360 نقطة – أما في حالة كسر الدعم فسيستهدف التالي عند المستوى 6000، ثم 5800 نقطة، علماً بأن السوق الكويتي يستهدف على المدى المتوسط من الناحية الفنية المستوى 5650 مبدئياً – ما لم يشهد دخولاً حقيقياً لسيولة استثمارية فقد تتم إلغاء كل الأهداف.

* السوق السعودي:

– الاستقرار فوق الدعم 8700 – قد يشهد ارتداداً مضاربياً حتى المستوى 8920 نقطة – أما في حالة كسر الدعم فسيستهدف التالي عند المستوى 8400 و8000 نقطة، علماً بأن السوق السعودي يستهدف على المدى المتوسط من الناحية الفنية المستوى 7100 مبدئياً – ما لم يشهد دخول حقيقي لسيولة استثمارية فقد تتم إلغاء كل الأهداف.

* السوق القطري:

– الاستقرار فوق الدعم 11550 – قد يشهد استكمالاً حتى المستوى 11800 و11950 نقطة – أما في حالة كسر الدعم فسيستهدف التالي عند المستوى 11200 و11000 نقطة، علماً بأن السوق، علماً بأن السوق القطري يستهدف على المدى المتوسط من الناحية الفنية المستوى 9700 مبدئياً – ما لم يشهد دخولاً حقيقياً لسيولة استثمارية فقد تتم إلغاء كل الأهداف.

* سوق دبي:

– الاستقرار فوق الدعم 3500 – قد يشهد استكمالاً حتى المستوى 3700 و3800 نقطة – أما في حالة كسر الدعم فسيستهدف التالي عند المستوى 3200 و3000 نقطة، علماً بأن سوق دبي يستهدف على المدى المتوسط من الناحية الفنية المستوى 2350 مبدئياً – ما لم يشهد دخولاً حقيقياً لسيولة استثمارية فقد تتم إلغاء كل الأهداف.

* سوق أبوظبي:

الاستقرار فوق الدعم 4450- قد يشهد استكمالاً حتى المستوى 4600 نقطة – أما في حالة كسر الدعم فسيستهدف التالي عند المستوى 4200 و4000 نقطة، علماً بأن سوق أبوظبي يستهدف على المدى المتوسط من الناحية الفنية المستوى 3500 مبدئياً – ما لم يشهد دخولاً حقيقياً لسيولة استثمارية فقد تتم إلغاء كل الأهداف.

* السوق المسقطي:

– الاستقرار فوق الدعم 6220 – قد يشهد استكمالاً حتى المستوى 6350 و6400 نقطة – أما في حالة كسر الدعم فسيستهدف التالي عند المستوى 6050 و6000 نقطة، علماً بأن السوق المسقطي يستهدف على المدى المتوسط من الناحية الفنية المستوى 4600 مبدئياً – ما لم يشهد دخولاً حقيقياً لسيولة استثمارية فقد تتم إلغاء كل الأهداف.

* السوق البحريني:

– الاستقرار فوق الدعم 1425 – قد يشهد ارتداداً مضاربياً حتى المستوى 1435 و1440 نقطة – أما في حالة كسر الدعم فسيستهدف التالي عند المستوى 1400 و1380 نقطة، علماً بأن السوق البحريني يستهدف على المدى المتوسط من الناحية الفنية المستوى 1280 مبدئياً – ما لم يشهد دخولاً حقيقياً لسيولة استثمارية فقد تتم إلغاء كل الأهداف.

واختتم “الفيلكاوي” حديثه مع “مباشر” مؤكداً على نصائحه الثلاث للمتعاملين بكافة الأسواق المُشار إليها، أولاً، البيع والانتظار خارج المضمار، ثم الدخول مرة أخرى، وتعويض ما تم خسارته بعد الاستقرار العام، ثانياً، الانتظار مع السرب داخل السوق، واتخاذ القرار المناسب بناء على الوضع العام، وما تحمله من معطيات مستقبلية، وعدم متابعة السوق بشكل نهائي، وثالثاً وأخيراً، أن يتم بيع نصف الكمية عند أفضل ارتداد والشراء به بعد هبوط السهم، واستقراره عند أفضل دعم؛ أي التبريد من رأس المال نفسه دون زيادة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى