من باب رد الجميل تبرع محمد الحبيب ابن البروفسور واستشاري الطب النفسي طارق الحبيب بكليته لوالده الذي أجرى عملية جراحية في مستشفى جون هبكنز بولاية بالتيمور بالولايات المتحدة تكللت بالنجاح.
حيث طمأن الحبيب متابعينه في تويتر على صحته هو ونجله وأنهما بخير، مؤكدا أنه قاوم هذا المرض لمدة خمس سنوات،
جدير بالذكر أن محمد، ابن طارق الحبيب، يبلغ من العمر 22 عاماً، وهو الابن الثاني له، ويدرس في كلية الطب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
وقد اشتعل موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، خلال الأسبوع الماضي بنقاش تعلّق بتغريدة أطلقها “الحبيب”، وأكد فيها رسمياً عزمه التبرع بكافة أعضائه لمن يحتاج إليها بعد وفاته ولم يكن يدرك أصحاب هذه التغريدات أن “الحبيب” مصاب بالفشل الكلوي منذ خمس سنوات وأنه يضطر للخضوع لجلسات غسيل الكلى أكثر من مرة أسبوعياً.