أبرز الموادالاقتصاد

نفط برنت يهبط 11% بأسبوع دون 59 دولاراً

هبطت أسعار النفط أكثر من 6 في المئة إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عام، وسط مخاوف من تخمة في المعروض على الرغم من أن منتجين رئيسيين يدرسون خفضاً في الإنتاج.

وتنمو إمدادات النفط بوتيرة أسرع من الطلب ولتفادي زيادة كبيرة في مخزونات الوقود غير المستخدم على غرار تلك التي حدثت في 2015، تدرس منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) البدء بتقليص الإنتاج بعد اجتماع مزمع في السادس من ديسمبر كانون الأول.

لكن هذا لم يكن له تأثير يذكر حتى الآن في دعم الأسعار التي هبطت بأكثر من 20 بالمئة منذ بداية نوفمبر تشرين الثاني، بعد سبعة أسابيع متتالية من الخسائر. وتتجه الأسعار نحو تسجيل أكبر هبوط شهري منذ أواخر 2014.

وتتأثر الأسوق أيضا بالحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين أكبر اقتصادين في العالم وأكبر مستهلكي النفط.

وقال فيل فلين، المحلل في برايس فيوتشرز جروب في شيكاغو، “السوق تأخذ في الحسبان تباطؤا اقتصاديا.. هم يتوقعون أن المحادثات التجارية مع الصين لن تسير بشكل جيد”، في إشارة إلى محادثات متوقعة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ أثناء قمة مجموعة العشرين الأسبوع القادم.

وأضاف فلين قائلا “السوق لا تعتقد أن أوبك سيكون بمقدورها التحرك بسرعة كافية لتعويض التباطؤ المرتقب في الطلب”.

وهبطت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق 3.80 دولار، أو 6.07 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 58.80 دولار للبرميل بعد أن لامست في وقت سابق من الجلسة 58.41 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ أكتوبر تشرين الأول 2017.

وأغلقت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط منخفضة 4.21 دولار، أو 7.71 بالمئة، لتسجل عند التسوية 50.42 دولار للبرميل بعد أن سجلت أثناء الجلسة 50.53 دولار وهو أيضا أضعف مستوى لها منذ أكتوبر تشرين الأول 2017.

وينهي #برنت الأسبوع على خسارة تزيد عن 11 بالمئة في حين هبط الخام الأميركي أكثر من 10 في المئة.

وتزايدت مخاوف السوق من ضعف الطلب بعد أن قالت الصين إن صادراتها من البنزين هبطت إلى أدنى مستوى في أكثر من عام وسط وفرة في المعروض من الوقود في آسيا والعالم.

ويقول محللون إنه إذا قررت أوبك خفضا في الإنتاج أثناء اجتماعها الشهر القادم فإن أسعار النفط قد تتعافى.

زر الذهاب إلى الأعلى