شهدت خيمة “نيو بوي” للأطفال بقرية المهرجان بواجهة الخبر البحرية أقبالا كبيرا من قبل الأطفال نظرا لما تحتويه من فعاليات متنوعة للأطفال والعاب حديثة تعليمية وترفيهية اضافة الى الهدايا القيمة التي يتم توزيعها للأطفال , وتوفر ” نيو بوي “الكثير من العروض والأنشطة والفعاليات التي يمكن للجميع حضورها اضافة الى المسابقات الشيقة والتنافسية بين الأطفال ويستفيدون منها ويكررونها ها مرات عديدة، فتؤثر تأثيراً إيجابياً على النمو العقلي، بحيث يتدرب الطفل على مفهوم إدراكي وهو التجميع والتركيب في بعض الألعاب، ويتعود على استعمالها كل حسب سرعة إدراكه، كذلك تنمي الالعاب الموجودة إدراك مفاهيم التتابع والتصنيف، واستخدام مهارات حل المشكلات في التركيب كما تساهم في تطوير الناحية العاطفية والاجتماعية من خلال التعاون مع الآخرين عند اللعب في مجموعات صغيرة، فمجرد دخول الأطفال الخيمة يتعارفون على بعضهم البعض، ويبدؤون رحلة التحدي والترفيه، بالإضافة إلى مساعدة الأطفال بعضهم بعضاً في تركيب الأحجية، وانتظار الدور، وإظهار المثابرة بالعمل على التركيب حتى تكتمل، وهذا الأمر يحفز الاعتزاز بالنفس بعد إنجاز العمل ورؤيته من البداية حتى النهاية.
ولابد للطفل أن يعرج على ركن الرسم على الوجه، والذي يقدم مجموعة كبيرة من الرسومات للبنات والأولاد، تتنوع بين الأقنعة والورود والفراشات بألوان زاهية وجميلة، لينتقي كل منهم رسمته المفضلة، حول العينين أو على الخد ليتباهى به أمام عائلته وأصدقائه, هذا بالإضافة الى مسرح تفاعلي للأطفال يقدم العديد من العروض والمسابقات يوميا.
وبحسب المشرفة على الخيمة الترفيهية جميلة الفالح، فإن نحو 2000 طفل يتم استقبالهم يومياً داخل الخيمة، حيث يتم توزيعهم بحسب رغباتهم على الألعاب المتوفرة مع مراعاة ما يناسب أعمارهم، مشيرة إلى توفير ألعاب تتناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بهدف خدمة جمع فئات المجتمع خصوصاً تلك الفئة الغالية على قلوبنا جميعاً، ومحاولة دمجهم مع أقرانهم من الأطفال الآخرين.
وأكدت الفالح بأن كل يوم يتم اكتشاف مواهب وصفتهم بأطفال أصحاب عقول خارقة، ويتمتعون بثقة كبيرة، لافتة إلى أنه يتم تكريمهم بهدايا من “نيو بوي” واخذ صور لهم مع أعمالهم الإبداعية.